الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : يومُ الخميسِ وما يومُ الخميسِ ثم نظرتُ إلى دموعِه على خَدَّيْهِ تَحْدِرُ كأنَّها نظامُ اللُّؤْلُؤِ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ائتوني باللَّوحِ والدَّواةِ أو الكَتِفِ أَكتبُ لكم كتابًا لا تَضلُّوا بعدَه أبدًا فقالوا : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَهجُرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/116
التخريج : أخرجه البخاري (114)، ومسلم (1637) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - البزق في الدواة والكتابة منها علم - كتابة العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص وصايا - كتابة الوصية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 351 ط الرسالة)
: 3336 - حدثنا وكيع، حدثنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن ‌عباس، قال: يوم الخميس، وما يوم الخميس! ثم ‌نظرت ‌إلى ‌دموعه ‌على ‌خديه ‌تحدر كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائتوني باللوح والدواة - أو الكتف - أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا " فقالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!.

[صحيح البخاري] (1/ 34)
: 114 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن ‌عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: ‌ائتوني ‌بكتاب ‌أكتب ‌لكم ‌كتابا ‌لا ‌تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط. قال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن ‌عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.

[صحيح مسلم] (5/ 75)
: 20 - (1637) حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد ، (واللفظ لسعيد)، قالوا: حدثنا سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير قال: قال ابن ‌عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، فقلت: يا ابن ‌عباس، وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال: ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي. فتنازعوا ‌وما ‌ينبغي ‌عند ‌نبي ‌تنازع، ‌وقالوا: ‌ما شأنه، أهجر؟ استفهموه. قال: دعوني، فالذي أنا فيه خير، أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال: وسكت عن الثالثة، أو قالها فأنسيتها .