الموسوعة الحديثية


- قلْتُ لعليٍّ وكان يَسمُرُ معه إنَّ النَّاسَ قد أنكَروا منك أن تخرُجَ في الحَرِّ في الثَّوبِ المحشوِّ وفي الشِّتاءِ في المُلاءتين الخفيفتين فقال عليٌّ أوَلم تكُنْ معَنا قلْتُ بلى قال فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا أبا بكرٍ فعقَد له لواءً ثمَّ بعَثه فسار بالنَّاسِ فانهزَم حتَّى إذا بلَغ ورجَع فدعا عمرَ فعقَد له لواءً فسار ثمَّ رجَع مُنهزِمًا بالنَّاسِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأُعطِيَنَّ الرَّايةَ رجلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه يفتَحُ اللهُ له ليس بفَرَّارٍ فأرسَل فأتيْتُه وأنا لا أُبصِرُ شيئًا فتفَل في عينيَّ فقال اللَّهمَّ اكفِه ألَمَ الحَرِّ والبَردِ فما آذاني حَرٌّ ولا بَردٌ بعدُ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/127
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8345) واللفظ له، وابن ماجة (117)، وأحمد (778) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية زينة اللباس - التواضع في اللباس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (7/ 411)
8345 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عبيد الله قال: أخبرنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، والمنهال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، أنه قال لعلي وكان يسير معه: إن الناس قد أنكروا منك أنك تخرج في البرد في الملاءتين، وتخرج في الحر في الحشو، والثوب الغليظ قال: أولم تكن معنا بخيبر؟ قال: بلى قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر وعقد له لواء فرجع، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فأرسل إلي، وأنا أرمد قلت: إني أرمد، فتفل في عيني وقال: اللهم اكفه أذى الحر والبرد، فما وجدت حرا بعد ذلك، ولا بردا

[سنن ابن ماجه] (1/ 43)
117 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ليلى قال: حدثنا الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان أبو ليلى يسمر مع علي، فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقلنا: لو سألته، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، قلت: يا رسول الله، إني أرمد العين، فتفل في عيني، ثم قال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد قال: فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ، وقال: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار فتشرف له الناس، فبعث إلى علي، فأعطاها إياه.

[مسند أحمد] (2/ 168)
778 - حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان أبي يسمر مع علي، وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته؟ فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله، إني أرمد العين. قال: فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا منذ يومئذ، وقال: لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار فتشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطانيها.