الموسوعة الحديثية


- إنَّه لم يكن نَبيٌّ إلَّا قد أنذَرَ الدَّجَّالَ قَومَه، وإنِّي أُنذِرُكُموه، إنَّه أعوَرُ ذو حَدَقةٍ جاحِظَةٍ ، ولا تَخْفى [كأنَّها نُخاعَةٌ في جَنبِ جِدارٍ، وعَينُه اليُسرى] كأنَّها كَوكَبٌ دُرِّيٌّ ، ومعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فجَنَّتُه عَينٌ ذاتُ دُخانٍ، ونارُه رَوضَةٌ خَضْراءُ، وبين يَدَيهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أهلَ القُرى كُلَّما خَرَجَا من قَريةٍ دخَلَ أوائِلُهم فيُسلَّطُ على رَجُلٍ لا يُسلَّطُ على غيرِه، فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاه، ثم يقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّرك، فيقولُ الرَّجُلُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيعودُ أيضًا فيَذبَحُه ثم يَضرِبُه بعَصاهُ، فيقولُ له: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني قَتلُه هذا إلَّا بصيرةً ، ويَعودُ فيَذبَحُه الثالثةَ فيَضرِبُه [بعَصاهُ] فيقولُ: قُمْ، فيقولُ لأصحابِه: كيف تَرَونَ؟ ألستُ برَبِّكم؟ فيَشهَدون له بالشِّركِ، فيقولُ المذبوحُ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا المسيحَ الدَّجَّالَ الذي أنَذَرَناه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما زادَني هذا فيك إلَّا بصيرةً ، ثم يَعودُ فيَذبَحُه الرابعةَ، فيَضرِبُ اللهُ على حَلْقِه بصَفيحةِ نُحاسٍ، فلا يَستطيعُ ذَبحَه، [قال أبو سعيدٍ: فواللهِ ما رَأيتُ النُّحاسَ إلَّا يومئذٍ، قال: فيَغرِسُ النَّاسُ بعدَ ذلك ويَزرَعون] قال أبو سعيدٍ: كُنَّا نَرى ذلك الرَّجُلَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ لِمَا نَعلَمُ من قُوَّتِه وجَلَدِه.
خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وعطية ضعيف وقد وثق
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/339
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1074) واللفظ له، وعبد بن حميد (895)، والبزار، كما في ((كشف الأستار)) (3394) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (2/ 332 ت حسين أسد)
: 1074 - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه لم يكن نبي إلا قد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه، إنه ‌أعور ‌ذو ‌حدقة جاحظة، ولا يخفى كأنها نخاعة في جنب جدار، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، ومعه مثل الجنة والنار، فجنته عين ذات دخان، وناره روضة خضراء، وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى، كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم، فيسلط على رجل لا يسلط على غيره فيذبحه ثم يضربه بعصاه، ثم يقول: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول الرجل المذبوح: يا أيها الناس، إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيعود أيضا فيذبحه، ثم يضربه بعصاه، فيقول له: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح: يا أيها الناس، ها إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما زادني هذا فيك إلا بصيرة، ويعود فيذبحه الثالثة، فيضربه بعصاه، فيقول: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول: يا أيها الناس، إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما زادني هذا فيك إلا بصيرة، ثم يعود فيذبحه الرابعة فيضرب الله على حلقه بصفحة نحاس فلا يستطيع ذبحه " - قال أبو سعيد: فوالله ما رأيت النحاس إلا يومئذ - قال: فيغرس الناس بعد ذلك ويزرعون قال أبو سعيد: كنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب لما نعلم من قوته وجلده

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 80)
: 895- ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، ثنا الحجاج، عن عطية، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر الدجال أمته، وإني أنذركموه، إنه ‌أعور، ‌ذو ‌حدقة جاحظة ولا تخفى، كأنها نخاعة في جنب جدار، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، ومعه مثل الجنة ومثل النار، وجنته غبراء ذات دخان، وناره روضة خضراء، وبين يديه رجلان ينذران أهل القرى، كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم، ويسلط على رجل لا يسلط على غيره فيذبحه، ثم يضربه بعصا، ثم يقول: قم. فيقوم، فيقول لأصحابه: كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك، ويقول المذبوح: يا أيها الناس، إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زادني في هذا فيك إلا بصيرة. فيعود فيذبحه، فيضربه بعصا معه، فيقول: قم. فيقوم، فيقول: كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح: يا أيها الناس، ها، إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني هذا فيك إلا بصيرة. فيعود، فيذبحه، فيضربه بعصا معه، فيقول له: قم فيقوم، فيقول لأصحابه: كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح: يا أيها الناس، إن هذا المسيح الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني هذا فيك إلا بصيرة. فيعود الرابعة ليذبحه، فيضرب الله على حلقه صفيحة من نحاس، فيريد أن يذبحه، فلا يستطيع" قال أبو سعيد: فما دريت ما النحاس إلا يومئذ. فكنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب حتى مات عمر بن الخطاب قال: "ويغرس الناس بعد ذلك ويزرعون!

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (4/ 140)
: 3394 - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، يعني ابن أرطاة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح) وحدثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا عبد العزيز بن مسلم، ثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد واللفظ لفظ الحجاج بن أرطأة، عن عطية، عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه لم يكن نبي إلا قد أنذر الدجال قومه، وإنه ‌أعور، ‌ذو ‌حدقة جاحظة، ولا تخفى، كأنه نخامة في جنب جدار، وعينه اليسرى، كأنها كوكب دري، ومعه مثل الجنة، ومثل النار، فجنته ذات دخان، وناره روضة خضراء، وبين يديه رجلان، ينذران أهل القرى، كلما خرجا من قرية، دخل أوائلهم، ويسلط على رجل، لا يسلط على غيره، فيذبحه، ثم يضربه بعصاه، ثم يقول له: قم، فيقول لأصحابه: كيف ترون، ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك، فيقول المذبوح: بل أنت المسيح الدجال، الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يعود، فيذبحه، ثم يضربه بعصاه، ثم يقول له: قم، فيقول لأصحابه كيف ترون؟ ألست بربكم؟ فيشهدون له بالشرك ويقول المذبوح: يأيها الناس! هذا المسيح الدجال، الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني هذا فيك، إلا بصيرة، فيعود فيذبحه الثالثة، فيضربه بعصاه، فيقول له: قم، فيقوم، فيقول لأصحابه: كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك، ثم يقول المذبوح: يأيها الناس! هذا المسيح الدجال، الذي أنذرناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما زادني هذا فيك إلا بصيرة، فيريد أن يذبحه الرابعة، فيضرب الله على حلقه بصفيحة من نحاس، فلا يستطيع ذبحه ". قال أبو سعيد: والله ما دريت ما النحاس إلا يومئذ، فيغرس الناس بعد ذلك، ويزرعون.