الموسوعة الحديثية


- انصَرَفْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن خَيْبرَ إلى وادِي القُرى ، ومعَه غُلامٌ له أهْداهُ له رِفاعةُ بنُ زَيدٍ الجُذاميُّ، فبيْنَما هو يضَعُ رَحْلَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معَ مُغَيْرِبِ الشَّمسِ أَتاهُ سَهمُ غَربٍ فقتَلَه، وهو السَّهمُ الَّذي لا يُدْرى مَن رَمى به، فقُلْنا له: هَنيئًا له الجنَّةُ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كلَّا والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّ شَملَتَه الآنَ لَتحتَرِقُ عليه في النَّارِ غلَّها من فَيءِ المُسلِمينَ يَومَ خَيْبرَ»، فجاءَ رَجلٌ من أصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَزِعًا حينَ سمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ ذلك، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أصبْتُ شِراكَينِ لنَعلَينِ لي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يُقَدُّ لكَ مِثلُها في النَّارِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4401
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) ((ص634)) وهو عند البخاري (4234)، ومسلم (115)
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد مغازي - غزوة خيبر إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون جهاد - الغلول من الغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 42)
: 4347 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني ثور بن يزيد، عن سالم، مولى عبد الله بن مطيع، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن خيبر إلى وادي القرى ومعه غلام له أهداه له رفاعة بن زيد الحزامي، فبينما هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مغترب الشمس أتاه سهم غرب فقتله، وهو السهم الذي لا يدري من رمى به، فقلنا له هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا والذي نفس محمد بيده إن ‌شملته ‌الآن ‌لتحترق ‌عليه في النار غلها من فيء المسلمين يوم خيبر ، فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، فقال: يا رسول الله، أصبت شراكين لنعلين لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقد لك مثلها في النار هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه " إنما اتفقا على حديث مالك، عن ثور بن يزيد بهذا الإسناد خرجنا إلى خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة. الحديث

معرفة الصحابة لابن منده (ص634)
: أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني ثور بن زيد، عن سالم مولى عبد الله بن مطيع، عن أبي هريرة قال: انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيبر إلى وادي القرى، ومعه غلام له، أهداه له رفاعة بن زيد الجذامي، فبينا هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصيلا مع مغترب الشمس، أتاه سهم غرب، ما ندري به، فقتله السهم الذي لا يدرى من رمى به، فقلنا: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، إن شملته الآن لتحترق عليه في النار، غلها من فيء المسلمين يوم خيبر، فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقال: يا رسول الله، أصبت شراكين لنعلين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعدلك مثلهما من النار. هذا حديث مشهور عن ابن إسحاق. ورواه مالك بن أنس في الموطأ، عن ثور بن زيد، عن سالم مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة.

[صحيح البخاري] (5/ 138)
: 4234 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس قال: حدثني ثور قال: حدثني سالم مولى ابن مطيع : أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: افتتحنا خيبر، ولم نغنم ذهبا ولا فضة، إنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له مدعم، أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى، والذي نفسي بيده، إن ‌الشملة ‌التي ‌أصابها ‌يوم ‌خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا. فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شراك أو شراكان من نار.

صحيح مسلم (1/ 108 ت عبد الباقي)
: 183 - (115) حدثني أبو الطاهر. قال: أخبرني ابن وهب، عن مالك بن أنس، عن ثور بن زيد الدؤلي، عن سالم أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. وهذا حديثه: حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبير. ففتح الله علينا. فلم نغنم ذهبا ولا ورقا. غنمنا المتاع والطعام والثياب. ثم انطلقنا إلى الوادي. ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رجل من جذام. يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب. فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله. فرمي بسهم. فكان فيه حتفه. فقلنا: هنيئا له الشهادة يا رسول الله! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلا. والذي نفس محمد بيده! إن ‌الشملة. ‌لتلتهب ‌عليه نارا، أخذها من الغنائم يوم خبير. لم تصبها المقاسم" قال ففزع الناس. فجاء رجل بشراك أو شراكين. فقال: يا رسول الله! أصبت يوم خبير. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " شراك من نار أو شراكان من نار".