الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يجلسُ معنا في المجلسِ يحدِّثنا فإذا قامَ قمنا قيامًا حتَّى نراهُ قد دخلَ بعضَ بيوتِ أزواجِهِ فحدَّثنا يومًا فقُمنا حينَ قامَ فنظَرنا إلى أعرابيٍّ قد أدرَكَهُ فجبَذَهُ بردائِهِ فحمَّرَ رقبتَهُ قالَ أبو هريرةَ وَكانَ رداءً خشِنًا فالتفتَ فقالَ لَهُ الأعرابيُّ احمل لي على بعيريَّ هذينِ فإنَّكَ لا تحملُ لي من مالِكَ ولا من مالِ أبيكَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا وأستغفرُ اللَّهَ لا وأستغفرُ اللَّهَ لا وأستغفرُ اللَّهَ لا أحملُ لَكَ حتَّى تُقيدَني من جبذتِكَ الَّتي جبذتني فَكلُّ ذلِكَ يقولُ لَهُ الأعرابيُّ واللَّهِ لا أقيدُكَها فذَكرَ الحديثَ قالَ ثمَّ دعا رجلًا فقالَ لَهُ احمل لَهُ على بعيريْهِ هذينِ على بعيرٍ شعيرًا وعلى الآخرِ تمرًا ثمَّ التفتَ إلينا فقالَ انصرِفوا على برَكةِ اللَّهِ تعالى
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 4775
التخريج : أخرجه أبو داود (4775) واللفظ له، والنسائي (4776)
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار ديات وقصاص - القود من الضربة زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 393 ط مع عون المعبود)
‌4775- حدثنا هارون بن عبد الله، نا أبو عامر، نا محمد بن هلال أنه سمع أباه يحدث قال: قال أبو هريرة وهو يحدثنا: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا فإذا قام قمنا قياما، حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه، فحدثنا يوما فقمنا حين قام، فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه، فجبذه بردائه فحمر رقبته، قال أبو هريرة: وكان رداء خشنا، فالتفت فقال له الأعرابي: احمل لي على بعيري هذين، فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا وأستغفر الله، لا وأستغفر الله، لا وأستغفر الله، لا أحمل لك حتى تقيدني من جبذتك التي جبذتني؛ فكل ذلك يقول له الأعرابي: والله لا أقيدكها. فذكر الحديث. قال: ثم دعا رجلا، فقال له: احمل له على بعيريه هذين على بعير شعيرا، وعلى الآخر تمرا ثم التفت إلينا فقال: انصرفوا على بركة الله)).

[سنن النسائي] (8/ 55)
((‌4776- أخبرني محمد بن علي بن ميمون قال: حدثنا القعنبي قال: حدثني محمد بن هلال، عن أبيه عن أبي هريرة قال: كنا نقعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فإذا قام قمنا، فقام يوما وقمنا معه، حتى لما بلغ وسط المسجد أدركه رجل، فجبذ بردائه من ورائه، وكان رداؤه خشنا، فحمر رقبته، فقال: يا محمد احمل لي على بعيري هذين، فإنك لا تحمل من مالك ولا من مال أبيك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا، وأستغفر الله، لا أحمل لك حتى تقيدني مما جبذت برقبتي)) فقال الأعرابي: لا والله لا أقيدك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاث مرات، كل ذلك يقول: لا والله لا أقيدك، فلما سمعنا قول الأعرابي، أقبلنا إليه سراعا، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((عزمت على من سمع كلامي أن لا يبرح مقامه حتى آذن له)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من القوم: يا فلان، احمل له على بعير شعيرا، وعلى بعير تمرا(( ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:))انصرفوا(())