الموسوعة الحديثية


- اعتكَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العَشْرَ الأوسطَ مِن رمضانَ وهو يلتمس ليلةَ القدرِ ثمَّ أمَر بالبناءِ فنُقِض ثمَّ أُبِينَت له في العَشْرِ الأواخرِ فأمَر به فأُعيد فخرَج إلينا فقال: ( إنَّها أُبينَت لي ليلةُ القدرِ وإنِّي خرَجْتُ لأُبينَها لكم فتلاحى رجلانِ فنُسِّيتُها فالتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ ) قُلْتُ: يا أبا سعيدٍ إنَّكم أعلمُ بالعددِ منَّا فأيُّ ليلةٍ التَّاسعةُ والسَّابعةُ والخامسةُ قال: إذا كان ليلةُ واحدٍ وعشرينَ ثمَّ دَعْ ليلةً ثمَّ الَّتي تليها هي السَّابعةُ ثمَّ دَعْ ليلةً والَّتي تليها هي الخامسةُ قال الجُريريُّ: وحدَّثني أبو العلاءِ عن مُطرِّفٍ أنَّه سمِع معاويةَ يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والثَّالثةِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3687
التخريج : أخرجه مسلم (1167) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 825 )
215- (1167) وحدثني محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري. قال سمعت محمد بن إبراهيم يحدث عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌اعتكف ‌العشر ‌الأول من رمضان. ثم اعتكف العشر الأوسط. في قبة تركية على سدتها حصير. قال: فأخذ الحصير بيده فنحاها في ناحية القبة. ثم أطلع رأسه فكلم الناس. فدنوا منه. فقال ((إني اعتكفت العشر الأول. ألتمس هذه الليلة. ثم اعتكفت العشر الأوسط. ثم أتيت. فقيل لي: إنها في العشر الأواخر. فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف)) فاعتكف الناس معه. قال: ((وإني أريتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء)) فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح. فمطرت السماء. فوكف المسجد. فأبصرت الطين والماء. فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء. وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر