الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ الرِّيحِ وَالْغَيْمِ، عُرِفَ ذلكَ في وَجْهِهِ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ به، وَذَهَبَ عنْه ذلكَ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: إنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكونَ عَذَابًا سُلِّطَ علَى أُمَّتِي، ويقولُ، إذَا رَأَى المَطَرَ: رَحْمَةٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 899
التخريج : أخرجه البيهقي (6538)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد والبرق)) (164)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 205)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - فضل المطر استسقاء - ما يقال إذا أمطرت خلق - الريح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 26)
: (899) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا سليمان، - يعني: ابن بلال - عن جعفر وهو ابن محمد ، عن عطاء بن أبي رباح ، أنه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ‌يوم ‌الريح ‌والغيم، ‌عرف ‌ذلك ‌في ‌وجهه، وأقبل وأدبر. فإذا مطرت، سر به، وذهب عنه ذلك. قالت عائشة: فسألته. فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي. ويقول إذا رأى المطر: رحمة .

السنن الكبير للبيهقي (7/ 119 ت التركي)
: 6538 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا عبد الله بن مسلمة (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنى محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا محمد بن عمرو الحرشي، حدثنا القعنبى، حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن عطاء بن أبي رباح، أنه سمع عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ‌يوم ‌الريح ‌والغيم ‌عرف ‌ذلك ‌في ‌وجهه، فأقبل وأدبر، وإذا مطر سر به وذهب عنه ذلك. قالت عائشة: فسألته فقال: "إنى خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتى". ويقول إذا رأى المطر: "رحمة". وفى رواية معاذ: سرى وذهب عنه ذلك. رواه مسلم في "الصحيح" عن القعنبى.

المطر والرعد والبرق لابن أبي الدنيا (ص158)
: 164 - حدثني قاسم بن هاشم، نا يحيى بن صالح، نا سليمان بن بلال، نا جعفر بن محمد، عن عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت عائشة، تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كان اليوم ذو الريح والغيم عرفت ذلك في وجهه، وأقبل ‌وأدبر، ‌فإذا ‌مطر ‌سر ‌به وأعجبه ذلك، قالت: سألته، فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي ، ويقول إذا رأى المطر: رحمة

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (3/ 205)
: حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا إسماعيل بن عبد الله. وحدثنا سليمان ابن أحمد حدثنا معاذ بن المثنى. قالا. ثنا القعنبي. وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو ثنا أبو حصين الوادعي ثنا يحيى بن عبد الحميد قال أخبرنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن عطاء بن أبي رباح. أنه سمع عائشة تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه فأقبل ‌وأدبر، ‌فإذا ‌مطر ‌سر ‌به وذهب عنه ذلك. قالت عائشة فسألته فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي. هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث عطاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها، أخرجه البخاري من حديث ابن جريج عن عطاء، ومسلم من حديث القعنبي عن سليمان بن بلال.

صحيح مسلم (3/ 26)
: 15 - (899) وحدثني أبو الطاهر ، أخبرنا ابن وهب . قال: سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، قالت: وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر. فإذا مطرت، سري عنه. فعرفت ذلك في وجهه. قالت عائشة: فسألته. فقال: لعله يا عائشة! كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا }.

صحيح مسلم (3/ 26)
: 16 - (899) وحدثني هارون بن معروف ، حدثنا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث . (ح) وحدثني أبو الطاهر ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، أخبرنا عمرو بن الحارث ، أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار ، عن عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا، حتى أرى منه لهواته. إنما كان يتبسم، قالت: وكان إذا رأى غيما، أو ريحا، عرف ذلك في وجهه. فقالت: يا رسول الله! أرى الناس، إذا رأوا الغيم، فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر. وأراك إذا رأيته، عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت: فقال: يا عائشة! ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب. قد عذب قوم بالريح. وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: {هذا عارض ممطرنا }.