الموسوعة الحديثية


- لما أصيبُ عُمرُ، دخَلَتْ إليه حفصةُ فقالتْ : يا صاحبَ رسولِ اللهِ، ويا صِهرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويا أميرَ المؤمِنينَ، فقال عُمرُ لابنِ عُمرُ : أجلِسْني يا عبدَ اللهِ، أجلِسْني، فلا صبرَ لي على ما أسمَعُ، فأسنَدَه إلى صدرِه، فقال لها : إني أحرجُ عليكِ بما لي عليكِ منَ الحقِّ أن تَندُبيني بعدَ مجلِسِكِ هذا، فأما عينيكِ فلن أتملَّكَهما، إنه ليس مِن ميتٍ يَندُبُ بما ليس فيه، إلا الملائكةُ تَلعَنُه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/505
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4144) باختلاف يسير، وأحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة كلاهما كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) (1988) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - الملائكة جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير تـ علي محمد عمر ط الخاني (3/ 335)
4144- أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حريز بن عثمان، قال: أخبرنا حبيب بن عبيد الرحبي، عن المقدام بن معدي كرب, قال: لما أصيب عمر, دخلت عليه حفصة, فقالت: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويا صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويا أمير المؤمنين، فقال عمر لابن عمر: يا عبد الله, أجلسني، فلا صبر لي على ما أسمع، فأسنده إلى صدره، فقال لها: إني أحرج عليك بما لي عليك من الحق أن تندبيني بعد مجلسك هذا، فأما عينك فلن أملكها، إنه ليس من ميت يندب بما ليس فيه إلا الملائكة تمقته.