الموسوعة الحديثية


- قدِم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن سفرٍ وعندي نمَطٌ فيه صورةٌ فوضَعْتُه على سَهْوَتي قالت: فأخَذه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاجتَبَذه وقال: ( أتستُرينَ الجدارَ ) فجعَلْتُه وِسادتَيْنِ فرأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرتفِقُ عليهما
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسامة بن زيد الليثي: حسن الحديث، روى له مسلم في الشواهد، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير أسماء بنت عبد الرحمن، فقد ذكرها ابن حبان في (الثقات).
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5843
التخريج : أخرجه مسلم (2926)، والنسائي (5355)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار) (6926)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الجلوس على الحصير ونحوه إيمان - نقض التصاليب والصور زينة - تستير الجدر قرض - النهي عن إضاعة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسلم (3/ 1666)
(2107) قال فأتيت عائشة فقلت: إن هذا يخبرني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ فقالت: لا، ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل، رأيته خرج في غزاته، فأخذت نمطا فسترته على الباب، فلما قدم فرأى النمط، عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه، وقال: إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين قالت فقطعنا منه وسادتين وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك علي.

النسائي (8/ 214)
5355 - أخبرنا وهب بن بيان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا بكير، قال: حدثني عبد الرحمن بن القاسم، أن أباه، حدثه عن عائشة، أنها نصبت سترا فيه تصاوير، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزعه، فقطعته وسادتين قال رجل في المجلس حينئذ يقال له: ربيعة بن عطاء: أنا سمعت أبا محمد يعني القاسم، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما.

الطحاوي في (شرح معاني الآثار)
(4/ 283) 6926 - ما حدثنا يونس قال: ثنا ابن وهب , قال: أخبرني أسامة بن زيد الليثي , عن عبد الرحمن بن القاسم , عن أمه أسماء بنت عبد الرحمن , وكانت في حجر عائشة رضي الله عنها , عن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر , وعندي نمط لي فيه صورة , فوضعته على سهوتي فاجتبذه وقال: لا تستري الجدار قالت: فصنعته وسادتين , فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتفق عليهما "