الموسوعة الحديثية


- جئتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ جالِسٌ في ظلِّ الْكعبةِ، فلمَّا رآني مقبلًا، قالَ : همُ الأَخسرونَ وربِّ الْكعبة. فقلتُ : - ما لي لعلِّي أُنزِلَ فيَّ شيءٌ – قلتُ : من هم فداكَ أبي وأمِّي ؟ قالَ : الأَكثرونَ أموالًا، إلَّا من قالَ هَكذا وَهكذا وَهكذا. حثَى بينَ يديْهِ، وعن يمينِهِ، وعن شمالِهِ، ثمَّ قالَ : والَّذي نفسي بيدِهِ، لا يموتُ رجلٌ فيدعُ إبلًا، أو بقرًا، لم يؤدِّ زَكاتَها، إلَّا جاءت يومَ القيامةِ أعظمَ ما كانت وأسمنَهُ، تطؤُهُ بأخفافِها ، وتنطحُهُ بقرونِها، كلَّما نفِدت أخراها أُعيدت أولاها، حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2439
التخريج : أخرجه البخاري (1460)، ومسلم (990)، والترمذي (617)، والنسائي (2440) واللفظ له، وأحمد (21529)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المكثرون هم المقلون زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - فرض الزكاة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 119)
‌1460- حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ((انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: والذي نفسي بيده، أو: والذي لا إله غيره أو كما حلف ما من رجل تكون له إبل، أو بقر، أو غنم، لا يؤدي حقها، إلا أتي بها يوم القيامة، أعظم ما تكون وأسمنه، تطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يقضى بين الناس)) رواه بكير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (2/ 686 )
((30- (‌990) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. حدثنا الأعشى عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر. قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة: فلما رآني قال: ((هم الأخسرون. ورب الكعبة!)) قال فجئت حتى جلست. فلم أتقار أن قمت، فقلت: يا رسول الله! فداك أبي وأمي! من هم؟ قال: ((هم الأكثرون أموالا. إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا (من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله) وقليل ما هم. ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه. تنطحه بقرونها وتطوؤه بأظلافها. كلما نفذت أخراها عادت عليه أولادها. حتى يقضى بين الناس)). (990)- حدثناه أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المعرور، عن أبي ذر: قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة. فذكر نحو حديث وكيع. غير أنه قال: ((والذي نفسى بيده! ماعلى الأرض رجل يموت. فيدع إبلا أو بقرا أو غنما، يؤد زكاتها)).

[سنن الترمذي] (3/ 517)
‌617- حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، قال: فرآني مقبلا، فقال: ((هم الأخسرون ورب الكعبة يوم القيامة))، قال: فقلت: ما لي لعله أنزل في شيء، قال: قلت: من هم فداك أبي وأمي؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هم الأكثرون، إلا من قال: هكذا وهكذا وهكذا))، فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: ((والذي نفسي بيده، لا يموت رجل، فيدع إبلا أو بقرا، لم يؤد زكاتها، إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس))، وفي الباب عن أبي هريرة مثله، وعن علي بن أبي طالب قال: ((لعن مانع الصدقة))، وعن قبيصة بن هلب، عن أبيه، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود.: ((حديث أبي ذر حديث حسن صحيح))، (( واسم أبي ذر: جندب بن السكن، ويقال: ابن جنادة))، حدثنا عبد الله بن منير، عن عبيد الله بن موسى، عن سفيان الثوري، عن حكيم بن الديلم، عن الضحاك بن مزاحم قال: ((الأكثرون أصحاب عشرة آلاف)).

[سنن النسائي] (5/ 10)
‌2440- أخبرنا هناد بن السري في حديثه، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: ((جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني مقبلا قال: هم الأخسرون ورب الكعبة، فقلت: ما لي! لعلي أنزل في شيء. قلت: من هم فداك أبي وأمي؟ قال: الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا، حتى بين يديه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: والذي نفسي بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها، كلما نفدت أخراها أعيدت أولاها، حتى يقضى بين الناس)).

[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 169)
21529- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني مقبلا قال هم الأخسرون ورب الكعبة فقلت ما لي لعلي أنزل في شيء من هم فداك أبي وأمي قال الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله قال ثم قال والذي نفسي بيده لا يموت أحد منكم فيدع إبلا وبقرا وغنما لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تطؤه بإخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عليه أعيدت أولاها حتى يقضى بين الناس.