الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : حسن غريب من هذا الوجه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2174
التخريج : أخرجه أبو داود (4344)، وابن ماجه (4011) باختلاف يسير، وأحمد (11143) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 217 ط مع عون المعبود)
‌4344- حدثنا محمد بن عبادة الواسطي، نا يزيد يعني ابن هارون، أنا إسرائيل، نا محمد بن جحادة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر أو أمير جائر)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1329 )
‌4011- حدثنا القاسم بن زكريا بن دينار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مصعب، ح وحدثنا محمد بن عبادة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون، قالا: حدثنا إسرائيل قال: أنبأنا محمد بن جحادة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر))

[مسند أحمد] (17/ 227 ط الرسالة)
((11143- حدثنا يزيد بن هارون وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد العصر إلى مغيربان الشمس حفظها منا من حفظها، ونسيها من نسي، فحمد الله. قال عفان، وقال حماد: وأكثر حفظي أنه قال: بما هو كائن إلى يوم القيامة، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (( أما بعد فإن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، منهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فالأرض الأرض، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الرضا، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا، فإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء، وسريع الغضب سريع الفيء، فإنها بها. ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب، فإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب، أو كان سيئ القضاء حسن الطلب فإنها بها، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ألا وأكبر الغدر غدر أمير عامة. ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه، ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) فلما كان عند مغيربان الشمس قال: (( ألا إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه)) ))