الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في فُسطاطٍ، فقُلْتُ: السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ، قد حانَ الرَّواحُ يا رسولَ اللهِ، قال: أجَلْ، ثُم قال: يا بلالُ، فثارَ بلالٌ من تحتِ سَمُرةٍ، كأنَّ ظِلَّه ظِلُّ طائرٍ، فقال: لبَّيْكَ وسَعدَيْكَ، وأنا فِداؤُكَ، فقال: أسرِجْ لي فَرَسي. ثُم ذكَرَ بَقيَّةَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو عبدالرحمن الفهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5617
التخريج : أخرجه أبو داود (5233)، وأحمد (22467)، والطيالسي (1468) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب السلام - كيفية السلام آداب عامة - الاستعانة بالكبار والأحرار في الخدمة وغيرها
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 359)
5233 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا يعلى بن عطاء، عن أبي همام عبد الله بن يسار، أن أبا عبد الرحمن الفهري، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فسرنا في يوم قائظ شديد الحر، فنزلنا تحت ظل الشجرة، فلما زالت الشمس لبست لأمتي وركبت فرسي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في فسطاطه، فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، قد حان الرواح، قال: أجل ثم قال: يا بلال قم فثار من تحت سمرة كأن ظله ظل طائر فقال: لبيك وسعديك وأنا فداؤك، فقال: أسرج لي الفرس فأخرج سرجا دفتاه من ليف ليس فيه أشر، ولا بطر، فركب وركبنا، وساق الحديث قال أبو داود: أبو عبد الرحمن الفهري ليس له إلا هذا الحديث وهو حديث نبيل جاء به حماد بن سلمة

مسند أحمد (37/ 134)
22467 - حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرني يعلى بن عطاء، عن أبي همام قال: أبو الأسود هو عبد الله بن يسار، عن أبي عبد الرحمن الفهري قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين فسرنا في يوم قائظ شديد الحر، فنزلنا تحت ظلال الشجر، فلما زالت الشمس لبست لأمتي، وركبت فرسي فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في فسطاطه فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله حان الرواح؟ فقال: أجل . فقال: يا بلال . فثار من تحت سمرة كأن ظله ظل طائر فقال: لبيك وسعديك وأنا فداؤك. فقال: أسرج لي فرسي فأخرج سرجا دفتاه من ليف ليس فيهما أشر ولا بطر قال: فأسرج. قال: فركب وركبنا فصاففناهم عشيتنا وليلتنا فتشامت الخيلان، فولى المسلمون مدبرين كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله . ثم قال: يا معشر المهاجرين أنا عبد الله ورسوله . قال: ثم اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرسه، فأخذ كفا من تراب، فأخبرني الذي كان أدنى إليه مني ضرب به وجوههم. وقال: شاهت الوجوه فهزمهم الله عز وجل. قال يعلى بن عطاء: فحدثني أبناؤهم عن آبائهم أنهم قالوا: لم يبق منا أحد إلا امتلأت عيناه وفمه ترابا، وسمعنا صلصلة بين السماء والأرض كإمرار الحديد على الطست الحديد.

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 712)
1468 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار ويكنى أبا همام، عن أبي عبد الرحمن الفهري، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حنين فسرنا في يوم قائظ شديد الحر فنزلنا تحت ظلال الشجر فلما زالت الشمس لبست لأمتي وركبت فرسي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في فسطاطه فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قد حان الرواح يا رسول الله، فقال: أجل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال فثار من تحت سمرة كأن ظله ظل طير فقال: لبيك وسعديك، وأنا فداؤك قال: أسرج لي فرسي فأتاه بدفتين من ليف ليس فيهما أشر ولا بطر قال: فركب فرسه ثم سرنا يومنا فلقينا العدو وتشامت الخيلان، فقاتلناهم فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله، يا أيها الناس إلي أنا عبد الله ورسوله فاقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرسه وحدثني من كان أقرب إليه مني أنه أخذ حفنة من تراب فحثا بها في وجوه القوم وقال: شاهت الوجوه قال يعلى بن عطاء: فأخبرنا أبناؤهم عن آبائهم أنهم قالوا: ما بقي منا أحد إلا امتلأت عيناه وفمه من التراب وسمعنا صلصلة من السماء كمر الحديد على الطست الجديد فهزمهم الله