الموسوعة الحديثية


- عن قتادةَ في قولِه {مَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} [الأحقاف: 9] قال قد علِم نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ ذلكَ ما يُفعَلُ به حينَ أنزَل اللهُ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] قال همَّامٌ فحدَّثَنا عن أنَسِ بنِ مالكٍ أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا أُنزِلَتْ عليه هذه الآيةُ قال لقد أُنزِلَتْ علَيَّ آيةٌ أحَبُّ إلَيَّ مِن الدُّنيا جميعًا فلمَّا تلا نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رجُلٌ مِن القومِ هنيئًا لكَ يا نَبيَّ اللهِ قد بَيَّنَ اللهُ لكَ ما يفعَلُ بكَ فماذا يفعَلُ بنا فأنزَل اللهُ {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الفتح: 5] الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن همام إلا عبد الله بن محمد بن المغيرة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/26
التخريج : أخرجه مسلم (9026)، وأحمد (1786)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (12374) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحقاف قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 26)
9026 - حدثنا المقدام بن داود، نا عبد الله بن محمد، ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، في قوله: {ما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [الأحقاف: 9] ، قال: قد علم نبي الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ما يفعل به حين أنزل الله: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] . قال: همام: فحدثنا، عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما أنزلت عليه هذه الآية، قال: لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا ، فلما تلا نبي الله صلى الله عليه وسلم قال رجل من القوم: هنيئا لك يا نبي الله، قد بين الله لك ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فأنزل الله {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5] الآية. لم يرو هذا الحديث عن همام إلا عبد الله بن محمد بن المغيرة

[صحيح مسلم] (3/ 1413)
97 - (1786) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم، قال: لما نزلت: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} [الفتح: 2] إلى قوله {فوزا عظيما} [النساء: 73] مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا،

[مسند أحمد] (19/ 369)
12374 - حدثنا بهز، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس، أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية، وأصحابه مخالطون الحزن والكآبة، وقد حيل بينهم وبين مناسكهم، ونحروا الهدي بالحديبية، {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] إلى قوله: {صراطا مستقيما} [النساء: 68] قال: لقد أنزلت علي آيتان، هما أحب إلي من الدنيا جميعا . قال: فلما تلاهما قال رجل: هنيئا مريئا يا نبي الله، قد بين الله لك ما يفعل بك، فما يفعل بنا، فأنزل الله عز وجل الآية التي بعدها: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} [الفتح: 5] حتى ختم الآية

سنن النسائي الكبري (معتمد)
(13/ 402) 11614- أخبرنا عمرو بن علي، وأبو الأشعث، عن خالد، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية، فقال: لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فنزلت: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار} إلى قوله: {فوزا عظيما}. اللفظ لعمرو.