الموسوعة الحديثية


- يُجاءُ بالموتِ كأنَّه كبشٌ أملَحُ
خلاصة حكم المحدث : ليس بمتصل
الراوي : أبو سعيد | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 16/516
التخريج : أخرجه البخاري (4730) مطولاً باختلاف يسير، ومسلم (2849) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (6/ 117)
4730- حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا أبو صالح ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة} وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا {وهم لا يؤمنون}.

صحيح مسلم (4/ 2188)
40 - (2849) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - وتقاربا في اللفظ - قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجاء بالموت يوم القيامة، كأنه كبش أملح - زاد أبو كريب: فيوقف بين الجنة والنار، واتفقا في باقي الحديث - فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: ويقال: يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال فيؤمر به فيذبح، قال: ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت " قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} [[مريم: 39]] وأشار بيده إلى الدنيا "