الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال: لما بُعِثَ موسى عليه السَّلامُ وكلَّمه ربُّه، قال: اللهمَّ إنَّك ربٌّ عظيمٌ لو شِئتَ أنْ تُطاعَ لأُطِعتَ، ولو شِئتَ أنْ لا تُعصى ما عُصيتَ، وأنتَ تُحِبُّ أنْ تُطاعَ وأنتَ في ذلك تُعصى، فكيف هذا يا ربِّ؟ فأوْحى اللهُ إليه: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} فانتهى موسى.
خلاصة حكم المحدث : سند ضعيف
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 5/ 334
التخريج : أخرجه الطبراني (10/317) (10606)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (1994) مطولاً، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (368)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأنبياء إيمان - الأنبياء والرسل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 317)
10606- حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا عبد الله بن رجاء ، حدثنا مصعب بن سوار ، عن أبي يحيى القتات ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما بعث الله عز وجل موسى عليه السلام ، وأنزل عليه التوراة ، قال : اللهم إنك رب عظيم ، ولو شئت أن تطاع لأطعت ، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت ، وأنت تحب أن تطاع ، وأنت في ذلك تعصى ، فكيف هذا يا رب ؟ فأوحى الله عز وجل إليه : إني لا أسأل عما أفعل ، وهم يسألون , فانتهى موسى عليه السلام . فلما بعث الله عز وجل عزيرا ، وأنزل عليه التوراة بعد ما كان قد رفعها على بني إسرائيل ، حتى قال من قال : إنه ابن الله ، قال : اللهم إنك رب عظيم ، لو شئت أن تطاع لأطعت ، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت ، وأنت تحب أن تطاع ، وأنت في ذلك تعصى ، فكيف يا رب ؟ فأوحى الله إليه : إني لا أسأل عما أفعل ، وهم يسألون.

الإبانة الكبرى - ابن بطة (4/ 314)
: ‌1994 - حدثني أبو زكريا يحيى بن أحمد الخواص قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن ذريح قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: حدثنا سوار بن مصعب، قال: حدثنا أبو يحيى الجزري، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: " إن الله عز وجل لما بعث موسى بن عمران عليه السلام، وأنزل عليه التوراة ورأى مكانه منه قال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى، فكيف هذا أي رب؟ قال: فأوحى الله عز وجل إليه: فإني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون قال: فانتهى موسى، قال: فلما بعث الله عز وجل عزيرا وأنزل عليه التوراة بعدما رفعت عن بني إسرائيل، فقالوا: إنما خصه بالتوراة من بيننا أنه ابنه، فلما رأى عزير مكانه من ربه قال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى، فكيف هذا أي رب؟ قال: فأوحى الله عز وجل إليه أني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، فأبت نفسه حتى سأل أيضا، فقال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى، فكيف هذا أي رب؟ فأوحى إليه أني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، فأبت نفسه حتى سأل أيضا، فقال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى، فكيف هذا يا رب؟ قال: فأوحى الله إليه: يا عزير هل تستطيع أن ترد أمس؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصر صرة من الشمس؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تجيء بحصاة من الأرض السابعة؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تجيء بمكيال من الريح؟ قال: لا، قال: أفتستطيع أن تجيء بقيراط من نور؟ قال: لا، قال: فكذلك لا تقدر على الذي سألت عنه، إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، أما لأجعلن عقوبتك أن أمحو اسمك من الأنبياء فلا تذكر فيهم، وهو نبي رسول، قال: فلما بعث الله عز وجل عيسى ابن مريم عليه السلام، وأنزل عليه الكتاب والحكمة، وعلمه التوراة والإنجيل، ويخلق من الطين كهيئة الطير، ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، وينبئهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم، فرأى مكانه من ربه قال: اللهم إنك رب عظيم، لو شئت أن تطاع لأطعت، ولو شئت ألا تعصى ما عصيت، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى، فكيف هذا أي رب؟ فأوحى الله عز وجل أني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون، إنما أنت عبدي ورسولي وكلمتي ألقيتها إلى مريم وروح مني وخلقتك مثل آدم، خلقته من تراب، ثم قلت لك: كن، فكنت، لئن لم تنته، لأفعلن بك مثل ما فعلت بصاحبك بين يديك، يعني عزيرا قال: فانتهى عيسى وجميع من سمعه من الحواريين وغيرهم، فقال: إن القدر سر الله عز وجل، فلا تكلفوه "

الأسماء والصفات - البيهقي (1/ 446)
: ‌368 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنا أبو مسلم ثنا عبد الله بن رجاء ، أنا مصعب بن سوار ، عن أبي يحيى القتات ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما قال: لما بعث الله تعالى موسى عليه الصلاة والسلام وكلمه وأنزل عليه التوراة فقال: اللهم إنك رب عظيم لو شئت أن تطاع لأطعت ولو شئت أن لا تعصى ما عصيت ، وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى فكيف هذا يا رب؟ فأوحى الله تعالى إليه: إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون فانتهى موسى