الموسوعة الحديثية


- ما جلَس قومٌ في مسجِدٍ مِن مساجِدِ اللهِ يَتْلونَ كتابَ اللهِ ويتدارَسونَه بَيْنَهم إلَّا نزَلَتْ عليهم السَّكينةُ وغشِيَتْهم الرَّحمةُ وحفَّتْهم الملائكةُ وذكَرهم اللهُ فيمَنْ عِندَه ومَن أبطَأ به عمَلُه لَمْ يُسرِعْ به نسَبُه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 768
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6160) واللفظ له، ومسلم (2699)، والترمذي (2945)، وابن ماجه (225) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى علم - فضل مجالس العلم والذكر قرآن - نزول السكينة والملائكة عند القراءة مساجد ومواضع الصلاة - الحلق والجلوس في المسجد
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 342)
: ‌‌ذكر حفوف الملائكة بالقوم الذين يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، مع البيان بأن الرحمة تشملهم في ذلك الوقت. 436 - أخبرنا محمد بن محمود بن عدي أبو عمرو بنسا، قال: أخبرنا حميد بن زنجويه، قال: حدثنا محاضر بن المورع، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم في مسجد من مساجد الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم ‌السكينة، ‌وغشيتهم ‌الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه".

مسند أبي يعلى (11/ 21 ت حسين أسد)
: 6160 - حدثنا خلف بن هشام، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم قال: أشهد على أبي سعيد، وأبي ‌هريرة أنهما، شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وتنزلت عليهم ‌السكينة، ‌وغشيتهم ‌الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده

صحيح مسلم (4/ 2074 ت عبد الباقي)
: ‌‌11 - باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر 38 - (2699) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني - واللفظ ليحيى - (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم ‌السكينة، ‌وغشيتهم ‌الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه".

[سنن الترمذي] (5/ 195)
: 2945 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وما قعد قوم في مسجد يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم ‌السكينة، ‌وغشيتهم ‌الرحمة، وحفتهم الملائكة، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه: هكذا روى غير واحد عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحديث. وروى أسباط بن محمد، عن الأعمش، قال: حدثت عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر بعض هذا الحديث

سنن ابن ماجه (1/ 82 ت عبد الباقي)
: 225 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم ‌السكينة، ‌وغشيتهم ‌الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه