الموسوعة الحديثية


- أنه صلَّى مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم - قال أبو داودُ : صلاةُ الليلِ – فلمَّا كبَّر قال : اللهُ أكبرُ ذو الملَكوتِ والجبَروتِ والكبرياءِ والعظمةِ. قال : ثمَّ قرأ البقرةَ، قال : ثمَّ ركع فكان ركوعُه مثلَ قيامِه فجعل يقولُ في ركوعهِ : سبحانَ ربيَ العظيمِ سبحانَ ربيَ العظيمِ، ثمَّ رفع رأسَهُ من الركوعِ فقام مثلَ ركوعهِ فقال : إنَّ لربيَ الحمدُ، ثمَّ سجد وكان في سجودهِ مثلَ قيامهِ وكان يقولُ في سجودهِ : سبحانَ ربيَ الأعلى ، ثمَّ رفع رأسَه من السُّجودِ وكان يقولُ بين السَّجدتينِ : ربِّ اغفرْ لي ربِّ اغفرْ لي، وجلس بقَدرِ سجودِه. قال حُذيفةُ : فصلَّى أربعَ ركعاتٍ يقرأُ فيهنَّ : البقرةَ وآلَ عمرانَ والنساءَ والمائدةَ أو الأنعامَ. شكَّ شعبةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 1/268
التخريج : أخرجه الطيالسي (416) واللفظ له، وأبو داود (874) باختلاف يسير، وأصله في مسلم (772)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الاستفتاح
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 332)
416 - حدثنا داود قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، سمع أبا حمزة، يحدث عن رجل من عبس - شعبة يرى أنه صلة بن زفر - عن حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: يعني صلاة الليل فلما كبر قال: الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة ، قال: ثم قرأ البقرة قال: ثم ركع فكان ركوعه مثل قيامه فجعل يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم ، ثم رفع رأسه من الركوع فقام مثل ركوعه فقال: إن لربي الحمد ، ثم سجد وكان في سجوده مثل قيامه وكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى ، ثم رفع رأسه من السجود وكان يقول بين السجدتين: رب اغفر لي رب اغفر لي ، وجلس بقدر سجوده، قال حذيفة: فصلى أربع ركعات يقرأ فيهن البقرة وآل عمران، والنساء، والمائدة أو الأنعام شك شعبة

سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد