الموسوعة الحديثية


- مات رجُلٌ مِنَّا فغَسَّلْناه، وكفَّنَّاه، وحَنَّطْناه، ووضَعْناه لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حيث تُوضَعُ الجَنائزُ عندَ مَقامِ جِبْريلَ، ثمَّ آذَنَّا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصَّلاةِ عليه، فجاء معَنا خُطًى، ثمَّ قال: (لعلَّ على صاحِبِكم دَيْنًا؟) قالوا: نعَم، دِينارانِ، فتخلَّفَ، فقال له رجلٌ مِنَّا يُقالُ له: أبو قَتادةَ: يا رسولَ اللهِ، هُما علَيَّ، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: (هُما علَيك، وفي مالِك، والميتُ مِنها بَريءٌ؟) فقال: نعَم، فصَلَّى عليه، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا لَقِيَ أبا قتادةَ يقولُ: (ما فعَل الدِّينارانِ؟) حتَّى كان آخِرَ ذلك قال: قد قضَيتُهما يا رسولَ اللهِ، قال: (الآنَ بَرَّدْتَ عليه جِلْدَه).
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 668
التخريج : أخرجه أحمد (14536)، والطيالسي (1778)، والدارقطني (3/79) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الإذن بالجنازة جنائز وموت - تطييب بدن الميت وكفنه جنائز وموت - غسل الميت قرض - أداء الديون وكالة - الوكالة في قضاء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 405 ط الرسالة)
((14536- حدثنا عبد الصمد وأبو سعيد، المعنى، قالا: حدثنا زائدة عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: توفي رجل، فغسلناه وحنطناه وكفناه، ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه، فقلنا: نصلي عليه. فخطا خطى، ثم قال: (( أعليه دين؟)) قلنا: ديناران. فانصرف فتحملهما أبو قتادة، فأتيناه، فقال أبو قتادة: الديناران علي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( حق الغريم، وبرئ منهما الميت؟)) قال: نعم. فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيوم: (( ما فعل الديناران؟)) فقال: إنما مات أمس. قال: فعاد إليه من الغد، فقال: لقد قضيتهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الآن بردت عليه جلده)). وقال معاوية بن عمرو في هذا الحديث: فغسلناه، وقال: فقلنا تصلي عليه.

[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 253)
‌1778- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا زائدة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: ((توفي رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه، ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فخطا خطى، ثم قال: هل عليه دين؟ قلنا: نعم، ديناران، قال: صلوا على صاحبكم فقال أبو قتادة: يا رسول الله، دينه علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هما عليك حق الغريم، وبرئ الميت قال: نعم، فصلى عليه، ثم لقيه من الغد، وقال: ما فعل الديناران؟ قال: يا رسول الله، إنما مات أمس، ثم لقيه من الغد، فقال: ما فعل الديناران؟ فقال: يا رسول الله، قد قضيتهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن، بردت عليه جلده))

سنن الدارقطني- المعرفة (3/ 79)
293- ثنا أبو بكر الشافعي نا بشر بن موسى نا زكريا بن عدي نا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال مات رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ووضعناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يوضع الجنائز عند مقام جبريل عليه السلام ثم آذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه فجاء معنا ثم خطى ثم قال عليه السلام لعلي على صاحبكم دينا قالوا نعم ديناران فتخلف فقال له أبو قتادة يا رسول الله هما علي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هما عليك وفي مالك وحق الرجل عليك والميت منهما برئ فقال نعم فصلى عليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقى أبا قتادة يقول ما صنعت في الدينارين حتى كان آخر ذلك قال قد قضيتهما يا رسول الله قال الآن حين بردت عليه جلده.