الموسوعة الحديثية


- سألْنا عن أولِ حبسٍ في الإسلامِ فقال المهاجرون صدقةُ عمرَ وقال الأنصارِ صدقةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الواقدي
الراوي : عمرو بن سعد بن معاذ | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 6/129
التخريج : أورده كل من : ابن حجر في ((الفتح)) (5/ 402) ، والسيوطي في ((التوشيح)) (2775) ، وابن الطلاع في ((أقضية رسول الله)) (102) وعزوه لعمر بن شبة .
التصنيف الموضوعي: وقف - فضل الوقف علم - حسن السؤال ونصح العالم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فتح الباري لابن حجر (5/ 402 ط السلفية)
: وروى عمر بن شبة، عن ‌عمرو ‌بن ‌سعد بن معاذ قال: سألنا عن ‌أول ‌حبس ‌في ‌الإسلام فقال المهاجرون: صدقة عمر، وقال الأنصار: صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إسناده الواقدي.

[التوشيح شرح الجامع الصحيح] (5/ 1893)
: أخرج عمر بن شبة، عن ‌عمرو ‌بن ‌سعد بن معاذ قال: سألنا عن ‌أول ‌حبس ‌في ‌الإسلام، فقال المهاجرون: صدقة عمر، وقال الأنصار: صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أقضية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ص102)
: في الواضحة عن الواقدي عن الحصين بن عبد الرحمن بن ‌عمرو ‌بن ‌سعد بن معاذ قال: سألنا عن أول حبس حبس في الإسلام فقال قائل: أحباس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قول الأنصار وقال المهاجرون: حبس ‌عمر بن الخطاب أول حبس كان في الإسلام، وذلك أن النبيّ صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد أرضا واسعة: لزهرة، وأهل رايج، وحسيكة ، وقد كانوا جلوا عن المدينة قبل مقدم النبيّ صلى الله عليه وسلم بيسير، ومنهم من انجلى عن أرضه بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا أرضا واسعة فيها براح، ومنها رديء لا تسقى يقال له: الخشاشير. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطى ‌عمر بعضها: ثمغ ، ثم اشترى ‌عمر بن الخطاب- رضي الله عنه إلى ما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوم يهود، فكان مالا معجبا فقال ‌عمر: يا رسول الله إن مالي مال معجب، وأنا أحبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبّس أصله، وسبّل ثمرته . ففعل ‌عمر