الموسوعة الحديثية


- ألا ليبلِّغِ الشَّاهدُ الغائبَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 192
التخريج : أخرجه ابن ماجة (234) واللفظ له، وأحمد (20043)، وابن المبارك في ((الزهد)) (987) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - نقل الحديث علم - سماع الحديث وتبليغه علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 86)
234 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا إسحاق بن منصور قال: أنبأنا النضر بن شميل، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده معاوية القشيري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ليبلغ الشاهد الغائب

مسند أحمد (33/ 242)
20043 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت: والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء أن لا آتيك ولا آتي دينك، وجمع بهز بين كفيه، وقد جئت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله بم بعثك الله إلينا؟ قال: بالإسلام . قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: " أسلمت وجهي لله وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة. كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما أسلم عملا، وتفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار؟ ألا إن ربي داعي وإنه سائلي: هل بلغت عباده؟ وإني قائل: " رب إني قد بلغتهم فليبلغ الشاهد منكم الغائب، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه. قلت يا نبي الله: هذا ديننا؟ قال: هذا دينكم وأينما تحسن يكفك

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 350)
987- أخبركم أبو عمر بن حيويه، قال: حدثنا يحيى, قال: حدثنا الحسين, قال: أخبرنا يزيد بن زريع، وإسماعيل بن إبراهيم، قالا: حدثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته، فقلت: والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولئك, يعني الأصابع، ألا آتيك، ولا آتي دينك، فجمع بهز بين كفيه، وقد جئت امرءا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإني أسألك بوجه الله بما بعثك ربك إلينا؟ قال: قال: بالإسلام، قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: تقول: أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وكل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مسلم أشرك بعد ما يسلم عملا، وتفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار، ألا وإن ربي تبارك وتعالى داعي وسائلي، هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد بلغتهم، فليبلغ الشاهد الغائب، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام، ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه، قال: قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال: هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك.