الموسوعة الحديثية


- اتَّبعوا هذا - لِرَجلٍ مقفَّى - حينئذٍ فانطلقتُ فسعيتُ فأخذتُ بمنكبِهِ فأقبلتُ بوجههِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ هذا؟ قالَ نعَم. فإذا هوَ عثمانُ بنُ عفَّانَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن حوالة | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 120
التخريج : أخرجه أحمد (17004)، وعبد الله بن أحمد في ((فضائل عثمان بن عفان)) (1)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1668)، وابن عساكر» (27/ 434) واللفظ لهم وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


مسند أحمد (28/ 213 ط الرسالة)
: 17004 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن حوالة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب له يملي عليه، فقال: " ألا أكتبك يا ابن حوالة؟ " قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، فأعرض عني. وقال إسماعيل مرة في الأولى: " نكتبك يا ابن حوالة؟ " قلت: لا أدري ، فيم يا رسول الله؟ فأعرض عني، فأكب على كاتبه يملي عليه، ثم قال: " أنكتبك يا ابن حوالة؟ " قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله. فأعرض عني، فأكب على كاتبه يملي عليه، قال: فنظرت فإذا في الكتاب عمر، فقلت : إن عمر لا يكتب إلا في خير، ثم قال: " أنكتبك يا ابن حوالة؟ "، قلت: نعم، فقال: " يا ابن حوالة كيف تفعل في فتنة تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي بقر؟ "، قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، قال: " وكيف تفعل في أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب؟ " قلت: لا أدري، ما خار الله لي ورسوله، قال: " اتبعوا هذا "، قال: ‌ورجل ‌مقفي حينئذ، قال: فانطلقت فسعيت، وأخذت بمنكبيه، فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: هذا؟ قال: " نعم "، قال: وإذا هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه .

فضائل عثمان بن عفان لعبد الله بن أحمد (ص43)
: 1 - أخبرنا شيخنا الإمام العالم الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع خلف في يوم الإثنين سادس عشر من رجب المبارك من سنة خمس وثلاثين وستمائة قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يونس التاجر البغدادي، قراءة عليه وأنت تسمع في صفر سنة تسع وثمانين وخمسمائة قال: أبنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف قال: أبنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي قراءة عليه في سنة ثمان وستين وثلاثمائة قال: ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد قال: حدثني أبي قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أنبأ الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن حوالة، قال: أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب يملي عليه، فقال: أنكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: فيم يا رسول الله؟ فأعرض عني، فأكب على كاتبه يملي عليه، فنظرت فإذا في الكتاب عمر. فعرفت أن عمر رضي الله عنه لا يكتب إلا في خير فقال: أنكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: نعم. فقال: يا ابن حوالة، كيف تفعل في فتن تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي بقر؟ قلت: لا أدري، ما خار الله جل وعز لي ورسوله. فقال: كيف تفعل في أخرى بعدها، كأن الأولى فيها انتفاخة أرنب؟ قلت: لا أدري، ما خار الله عز وجل لي ورسوله. فقال اتبعوا هذا ‌ورجل ‌مقفى حينئذ، فانطلقت فسعيت فأخذت بمنكبيه فأقبلت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أهذا؟، قال إسماعيل مرة: هذا؟، قال: نعم يعني: وإذا هو عثمان رضي الله عنه "

[معجم الصحابة للبغوي] (4/ 156)
: 1668 - حدثني جدي نا إسماعيل بن علية نا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال: أتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل [[دومة]] وعنده كاتب له يملي عليه فقال له: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: فيم يا رسول الله؟ قال: فاعرض عني فأكتب على كاتبه يملي عليه فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير لك. قال: أنكتب يا ابن حوالة؟ قال: نعم يا رسول الله فقال: يا ابن حوالة كيف تصنع في الفتن تخرج في انحراف الأطراف كأنها صياصي البقر؟ فقلت: لا أدري ما خار الله ورسوله. قال: كيف: يفعل في أخرى تخرج بعدها؟ كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب فقال: اتبعوا هذا ورجل مقفى حيني فانطلقت فسقطت ‌فأخذت ‌بمنكبه ‌فأقبلت ‌بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: نعم فإذا هو عثمان بن عفان.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (27/ 434)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبيد الله بن محمد حدثني جدي نا إسماعيل بن علية نا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال اتيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب يملي عليه فقال له أنكتبك يا ابن حوالة قال فيم يارسول الله فاعرض عنه فأكب على كاتبه يملي عليه فنظرت فإذا في الكتاب عمر فعرفت أن عمر لا يكتب إلا في خير ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت نعم يا رسول الله فقال يا ابن حوالة كيف تصنع في فتن تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي البقر فقلت لا أدري ما خار الله لي ورسوله قال فكيف تفعل في أخرى بعدها كان الأولى فيها انتفاجة أرنب فقال اتبعوا هذا ورجل مقف حينئذ فانطلقت فسعيت ‌فأخذت ‌بمنكبه ‌فأقبلت ‌بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت هذا قال نعم فإذا هو عثمان بن عفان