الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجلًا ممَّن كان قَبلَكم رغَسه اللهُ مالًا وولدًا فقال: لأهلِه إذا أنا مِتُّ فأحرِقوني حتَّى إذا صِرْتُ فَحْمًا فاسحَقوني فاذْرُوني فإنَّ ربي إنْ قدَر عليَّ يُعَذِّبْني عذابًا لا يُعَذِّبُه أحَدًا مِنَ العالمينَ ففعَلوا به ذلك فأمَر اللهُ عَزَّ وجَلَّ به فجُمِعَ فإذا هو قائمٌ بينَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ فقال: ما حمَلَك على ما صنَعْتَ؟ قال: خشيتُك أَيْ رَبِّ فغفَر له
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير زكريا بن نافع الأرسوقي والسري بن يحيى وكلاهما ثقة‏‏
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/198
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 249) (6123) واللفظ له، والبخاري (6481)، وأحمد (11736) بنحوه عقب حديث أبي سعيد.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - سعة رحمة الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 249)
6123 - حدثنا الحسن بن جرير الصوري، ثنا زكريا بن نافع الأرسوقي، ثنا السري بن يحيى، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه [" إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا، فقال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، حتى إذا صرت فحما فاسحقوني، ثم اذروني، فإن ربي إن يقدر علي يعذبني عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين، ففعلوا ذلك، فأمر الله عز وجل به فجمع، فإذا هو قائم بين يدي الله عز وجل، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك أي رب، فغفر له "]، وقال: اذروا نصفي في البر، ونصفي في البحر

[صحيح البخاري] (8/ 101)
6481 - حدثنا موسى، حدثنا معتمر، سمعت أبي، حدثنا قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا فيمن كان سلف، أو قبلكم، آتاه الله مالا وولدا - يعني أعطاه - قال: فلما حضر قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه لم يبتئر عند الله خيرا - فسرها قتادة: لم يدخر - وإن يقدم على الله يعذبه، فانظروا فإذا مت فأحرقوني، حتى إذا صرت فحما فاسحقوني - أو قال: فاسهكوني - ثم إذا كان ريح عاصف فأذروني فيها، فأخذ مواثيقهم على ذلك - وربي - ففعلوا، فقال الله: كن، فإذا رجل قائم، ثم قال: أي عبدي ما حملك على ما فعلت؟ قال: مخافتك - أو فرق منك - فما تلافاه أن رحمه الله "، فحدثت أبا عثمان، فقال: سمعت سلمان، غير أنه زاد: فأذروني في البحر أو كما حدث. وقال معاذ: حدثنا شعبة، عن قتادة، سمعت عقبة، سمعت أبا سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[مسند أحمد] (18/ 263)
11736 - حدثنا عفان، حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي، حدثنا قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رجلا فيمن سلف، أو قال: فيمن كان قبلكم، ثم ذكر كلمة معناها أعطاه الله مالا وولدا قال: " فلما حضره الموت قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه لم يبتئر عند الله خيرا قط - قال: ففسرها قتادة: لم يدخر عند الله خيرا - وإن يقدر الله عليه يعذبه، فإذا أنا مت، فأحرقوني، حتى إذا صرت فحما، فاسحقوني -، أو قال: فاسهكوني - ثم إذا كان ريح عاصف فاذروني فيها "، قال نبي الله: فأخذ مواثيقهم على ذلك ، قال: " ففعلوا ذلك وربي، فلما مات أحرقوه، ثم سحقوه - أو سهكوه - ثم ذروه في يوم عاصف، قال: فقال الله له: كن، فإذا هو رجل قائم، قال الله: أي عبدي، ما حملك على أن فعلت ما فعلت؟ فقال: يا رب مخافتك، أو فرقا منك. قال: فما تلافاه أن رحمه، وقال مرة أخرى: فما تلافاه غيرها أن رحمه " قال: فحدثت بها أبا عثمان فقال: سمعت هذا من سلمان غير مرة غير أنه زاد،: ثم أذروني في البحر ، أو كما حدث