الموسوعة الحديثية


- تَكونُ بينَكُم وبينَ بني الأصفرِ هُدنةٌ ، فيغدرونَ بِكم، فيسيرونَ إليْكم في ثمانينَ غايةٍ، تحتَ كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1371 ت عبد الباقي)
: ‌4095 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: حدثني بسر بن عبيد الله قال: حدثني أبو إدريس الخولاني قال: حدثني عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون بكم، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 42)
: ‌72 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو اليمان، ثنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له، فسلمت عليه، فقال: عوف بن مالك؟ فقلت: نعم، فقال: ادخل فقلت: أكلي أو بعضي؟ فقال: بل كلك فقال لي: " يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة: أولهن موتي "، واستبكيت حتى جعل يسكتني ثم قال لي: قل إحدى فقال: " والثانية: فتح بيت المقدس، قل: ثنتان " فقلت: ثنتان فقال: " والثالثة: موتان يكون في أمتي يأخذهم مثل عقاص الغنم قل: ثلاث " فقلت: ثلاث، فقال: " والرابعة: فتنة تكون في أمتي وعظمها " ثم قال: " قل: أربع " فقلت: أربع، فقال: " والخامسة: يفيض فيكم المال حتى أن الرجل ليعطى المائة دينار فيسخطها قل: خمس " فقلت: خمس، فقال: " والسادسة: يكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة فيسيرون عليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها: الغوطة في مدينة يقال لها: دمشق ".