الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في حائطٍ بالمدينةِ على قُفِّ البِئرِ مُدليًا رِجلَيه، فدَقَّ البابَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْذَنْ له وبَشِّرْه بالجنَّةِ، ففَعَلَ، فدَخَلَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه فدَلَّى رِجلَيْه، ثُمَّ دَقَّ البابَ عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْذَنْ له وبَشِّرْه بالجنَّةِ، ففَعَلَ، ثُمَّ دَقَّ البابَ عُثمانُ بنُ عفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْذَنْ له وبَشِّرْه بالجنَّةِ، وسيَلْقى بَلاءً، ففَعَلَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19653
التخريج : أخرجه البخاري (3674)، ومسلم (2403) مطولاً، والترمذي (3710)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8131)، وأحمد (19653) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجل يدق الباب ولا يسلم فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 8)
: 3674 - حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان، عن شريك بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب قال: أخبرني أبو موسى الأشعري : أنه توضأ في بيته ثم خرج، فقلت: لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأكونن معه يومي هذا، قال: فجاء المسجد، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: خرج ووجه ها هنا، فخرجت على إثره أسأل عنه، حتى دخل بئر أريس، فجلست عند الباب، وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فسلمت عليه، ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فجاء أبو بكر فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال أبو بكر: فقلت: على رسلك، ثم ذهبت، فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة، فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف، ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه، ثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني، فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا يريد أخاه يأت به، فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب، فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة فجئت فقلت: ادخل، وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا يأت به، فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان فقلت: على رسلك، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، على بلوى تصيبه فجئته فقلت له: ادخل، وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، على بلوى تصيبك، فدخل فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاهه من الشق الآخر. قال شريك: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.

صحيح مسلم (4/ 1867 ت عبد الباقي)
: 28 - (2403) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا ابن أبي عدي عن عثمان بن غياث، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم من حائط المدينة، وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين، إذا استفتح رجل. فقال "افتح. وبشره بالجنة" قال فإذا أبو بكر. ففتحت له وبشرته بالجنة. قال: ثم استفتح رجل آخر. فقال "افتح وبشره بالجنة" قال فذهبت فإذا هو عمر. ففتحت له وبشرته بالجنة. ثم استفتح رجل آخر. قال فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال "افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون" قال فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان. قال ففتحت وبشرته بالجنة. قال وقلت الذي قال. فقال: اللهم! صبرا. أو الله المستعان. صحيح مسلم (4/ 1867 ت عبد الباقي): 28 - م - (2403) حدثنا أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني أن أحفظ الباب. بمعنى حديث عثمان بن غياث.

[سنن الترمذي] (5/ 631)
: 3710 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حائطا للأنصار فقضى حاجته، فقال لي: يا أبا موسى أملك علي الباب فلا يدخلن علي أحد إلا بإذن. فجاء رجل فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن، قال: ائذن له وبشره بالجنة. فدخل وبشرته بالجنة، وجاء رجل آخر فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر، فقلت: يا رسول الله هذا عمر يستأذن، قال: افتح له وبشره بالجنة. ففتحت الباب ودخل وبشرته بالجنة، فجاء رجل آخر فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ قال: عثمان، فقلت: يا رسول الله هذا عثمان يستأذن، قال: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي عثمان النهدي وفي الباب عن جابر، وابن عمر

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 42)
8131 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال ثنا عمي قال أنا أبي عن صالح عن أبي الزناد أن أبا سلمة بن عبد الرحمن عن عوف أخبره أن عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي أخبره أن أبا موسى الأشعري أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان في حائط بالمدينة على قف البئر مدليا رجليه فدق الباب أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ائذن له وبشره بالجنة ففعل فدخل أبو بكر فدلى رجليه ثم دق الباب عمر فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ائذن له وبشره بالجنة ففعل ثم دق عثمان الباب فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ائذن له وبشره بالجنة وسيلقى بلاء

مسند أحمد (32/ 421 ط الرسالة)
: 19653 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال: حدث أبو الزناد، أن أبا سلمة أخبره، أن عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي أخبره، أن أبا موسى أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حائط بالمدينة على قف البئر مدليا رجليه، فدق الباب أبو بكر رضي الله عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائذن له، وبشره بالجنة " ففعل، فدخل أبو بكر رضي الله عنه، فدلى رجليه، ثم دق الباب عمر رضي الله عنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائذن له، وبشره بالجنة " ففعل، ثم دق الباب عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " ائذن له، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ". ففعل