الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غُرْفَةٍ وَنَحْنُ أَسْفَلَ منه، فَاطَّلَعَ إلَيْنَا، فَقالَ: ما تَذْكُرُونَ؟ قُلْنَا: السَّاعَةَ، قالَ: إنَّ السَّاعَةَ لا تَكُونُ حتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، وَالدُّخَانُ، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الأرْضِ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِن قُعْرَةِ عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاسَ. قالَ شُعْبَةُ: وَحدَّثَني عبدُ العَزِيزِ بنُ رُفَيْعٍ، عن أَبِي الطُّفَيْلِ، عن أَبِي سَرِيحَةَ، مِثْلَ ذلكَ، لا يَذْكُرُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقالَ أَحَدُهُما في العَاشِرَةِ: نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقالَ الآخَرُ: وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاسَ في البَحْرِ. وفي روايةٍ: كانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غُرْفَةٍ ، وَنَحْنُ تَحْتَهَا نَتَحَدَّثُ، وَسَاقَ الحَدِيثَ بمِثْلِهِ. قالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قالَ: تَنْزِلُ معهُمْ إذَا نَزَلُوا، وَتَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالوا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : حذيفة بن أسيد الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2901
التخريج : أخرجه ابن منده في ((الإيمان)) (1002) واللفظ له، وأبو داود (4311)، والترمذي (2183)، والطبراني (3030) (3/ 171) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أشراط الساعة - الدخان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2226 )
: 40 - (2901) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌في ‌غرفة ‌ونحن ‌أسفل ‌منه، فاطلع إلينا، فقال: ما تذكرون؟ " قلنا: الساعة، قال: " إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس " قال شعبة: وحدثني عبد العزيز بن رفيع، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة، مثل ذلك، لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أحدهما في العاشرة: نزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: وريح تلقي الناس في البحر

الإيمان - ابن منده (2/ 918)
: 1002 - أخبرنا عبد الله بن الحسين المروزي، ثنا أبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ، ثنا أبي، ثنا أبي، عن شعبة، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد أبي سريحة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌في ‌غرفة ‌ونحن ‌أسفل ‌منه فاطلع إلينا، فقال: ما تذاكرون؟ . قلنا: الساعة. قال: " إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج، ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعر عدن ترحل الناس ". قال شعبة: وحدثني عبد العزيز بن رفيع، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة مثل ذلك لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أحدهما في العاشرة: نزول عيسى ابن مريم . وقال الآخر: وريح تلقي الناس في البحر . تابعه الحكم بن عبد الله العجلي

سنن أبي داود (4/ 114)
: 4311 - حدثنا مسدد، وهناد، المعنى، قال مسدد: حدثنا أبو الأحوص، حدثنا فرات القزاز، عن عامر بن واثلة - وقال هناد: عن أبي الطفيل - عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: كنا قعودا نتحدث في ظل غرفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الساعة، فارتفعت أصواتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن تكون - أو لن تقوم - ‌الساعة ‌حتى ‌يكون ‌قبلها ‌عشر ‌آيات: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال، وعيسى ابن مريم، والدخان، وثلاثة خسوف، خسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك تخرج نار من اليمن، من قعر عدن، تسوق الناس إلى المحشر "

سنن الترمذي (4/ 477)
: 2183 - حدثنا بندار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد قال: أشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة ونحن نتذاكر الساعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌لا ‌تقوم ‌الساعة ‌حتى ‌تروا ‌عشر ‌آيات: طلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، والدابة، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس أو تحشر الناس، فتبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا " حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن فرات، نحوه وزاد فيه: الدخان حدثنا هناد قال: حدثنا أبو الأحوص، عن فرات القزاز نحو حديث وكيع، عن سفيان، حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن شعبة، والمسعودي، سمعا من فرات القزاز نحو حديث عبد الرحمن، عن سفيان، عن فرات، وزاد فيه: الدجال أو الدخان حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال: حدثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي، عن شعبة، عن فرات، نحو حديث أبي داود، عن شعبة، وزاد فيه قال: والعاشرة إما ريح تطرحهم في البحر، وإما نزول عيسى ابن مريم: وفي الباب عن علي، وأبي هريرة، وأم سلمة، وصفية بنت حيي وهذا حديث حسن صحيح

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 171)
: 3030 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا أبو الأحوص، ثنا فرات القزاز، عن عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: كنا قعودا نتحدث في ظل غرفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرنا الساعة، فارتفعت أصواتنا، فأشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفته، فقال: عم تتساءلون؟ أو عم تتحدثون؟ قلنا: ذكرنا الساعة، فارتفعت أصواتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن تقوم ‌الساعة ‌حتى ‌يكون ‌قبلها ‌عشر ‌آيات: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، والدجال، وعيسى ابن مريم، والدخان، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر "