الموسوعة الحديثية


- سأل عثمانُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن تفسيرِ قولهِ تعالى { لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالِأَرْضِ } فقال يا عثمانُ ما سألني عنها أحدٌ قبلَك تفسيرُها لا إله إلا اللهُ والله أكبرُ وسبحان الله وبحمدِه أستغفر اللهَ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهَ العليَّ العظيمِ هو الأولُ والآخرُ والظاهرُ والباطنُ بيده الخيرُ يحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أغلب بن تميم ضعفه العقيلي وقال يحيى ليس بشيء ومخلد العبدي قال ابن حبان منكر الحديث وعبد الرحمن المدني ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 3/207
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (19)، واللفظ له، والطبراني في ((الدعاء)) (1700)، وابن بشران في ((الأمالي)) (441)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده تفسير آيات - سورة الشورى تفسير آيات - سورة الزمر

أصول الحديث:


[الأسماء والصفات - البيهقي] (1/ 46)
: 19 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، أنا محمد بن أبي بكر ، ثنا الأغلب بن تميم ، ثنا مخلد أبو الهذيل العنبري ، عن عبد الرحمن ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما قال: إن عثمان رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تفسير: {له مقاليد السماوات والأرض} [[الزمر: 63]] فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما سألني عنها أحد قبلك ، تفسيرها: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده أستغفر الله لا حول ولا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر ‌والباطن ‌بيده ‌الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير "

الدعاء - الطبراني (ص484)
: 1700 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا أغلب بن تميم، ثنا مخلد أبو الهذيل العبدي، عن عبد الرحيم، عن ابن عمر، رضي الله عنه أن عثمان بن عفان، رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير {له مقاليد السموات والأرض} فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما سألني عنها أحد، تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، ولا قوة إلا بالله الأول والآخر، والظاهر ‌والباطن، ‌بيده ‌الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، يا عثمان من قالها إذا أصبح عشر مرار أعطاه الله عز وجل ست خصال: أما أول خصلة فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة، وأما الثالثة فيرفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين، وأما الخامسة فيعطى من الأجر كمن حج واعتمر فقبل حجه وتقبلت عمرته فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء "

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص190)
: 441 - أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، والحسن بن صالح، قالا: ثنا زيد بن الحباب، عن أغلب بن تميم بن نعمان، ثنا مخلد بن الهذيل العبدي، عن عبد الرحمن بن فلان، عن ابن عمر، أن عثمان، سأل النبي صلى الله عليه وسلم: عن مقاليد السماوات والأرض؟ فقال: " مقاليد السماوات والأرض: لا إله إلا الله، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله لا قوة إلا بالله ، الأول والآخر، والظاهر ‌والباطن، ‌بيده ‌الخير، وهو على كل شيء قدير، من قالها حين يصبح وحين يمسي كان له بها ست خصال، أول خصلة: يحرس من إبليس وجنوده، والثانية: له قنطار في الجنة، والثالثة: يرفع درجة في الجنة، والرابعة: يزوجه الله عز وجل من الحور العين، والخامسة: يحضرها اثنا عشر ملكا، والسادسة: يكون له بها كأجر من قرأ القرآن والتوارة والإنجيل، وله أيضا يا عثمان أجر من حج واعتمر حجة متقبلة، وعمرة متقبلة، فإن مات في يومه وليلته طبع بطابع الشهداء "