الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ نحوهُ إلى قولِهِ جوارٌ منها إلَّا أنَّهُ قالَ فيهما قبلَ أن يكلِّمَ أحدًا وفي روايةٍ بعثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سريَّةٍ فلمَّا بلغنا المغارَ استحثثتُ فرسي فسبقتُ أصحابي وتلقَّاني الحيُّ بالرَّنينِ فقلتُ لهم قولوا لا إلهَ إلَّا اللَّهُ تحرزوا فقالوها فلامَني أصحابي وقالوا حرمتَنا الغنيمةَ فلمَّا قدِمنا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخبروهُ بالَّذي صنعتُ فدعاني فحسَّنَ لي ما صنعتُ وقالَ أما إنَّ اللَّهَ قد كتبَ لكَ من كلِّ إنسانٍ منهم كذا وكذا قالَ عبدُ الرَّحمنِ [ رواية ] فأنا نسيتُ الثَّوابَ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أما إنِّي سأكتبُ لكَ بالوصاةِ بعدي قالَ ففعلَ وختمَ عليهِ فدفعَهُ إليَّ وقالَ لي.. ثمَّ ذكرَ معناهُم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : الحارث بن مسلم التميمي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 5080
التخريج : أخرجه أبو داود (5080) واللفظ له، وأحمد (18054)، وابن حبان (2022) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 321)
: 5080 - حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي، ومؤمل بن الفضل الحراني، وعلي بن سهل الرملي، ومحمد بن المصفى الحمصي، قالوا: حدثنا الوليد، حدثنا عبد الرحمن بن حسان الكناني، قال: حدثني مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: نحوه إلى قوله جوار منها إلا أنه قال فيهما قبل أن يكلم أحدا قال: علي بن سهل فيه: إن أباه حدثه، وقال علي، وابن المصفى بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌سرية ‌فلما ‌بلغنا ‌المغار ‌استحثثت ‌فرسي ‌فسبقت ‌أصحابي وتلقاني الحي بالرنين، فقلت لهم: قولوا لا إله إلا الله وحده تحرزوا، فقالوها، فلامني أصحابي، وقالوا: حرمتنا الغنيمة، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه بالذي صنعت، فدعاني، فحسن لي ما صنعت، وقال: أما إن الله قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا قال عبد الرحمن: فأنا نسيت الثواب، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إني سأكتب لك بالوصاة بعدي قال: ففعل وختم عليه، فدفعه إلي، وقال لي، ثم ذكر معناهم، وقال ابن المصفى: قال: سمعت الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي، يحدث عن أبيه

[مسند أحمد] (29/ 592 ط الرسالة)
: 18054 - حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، أن مسلم بن الحارث التميمي حدثه عن أبيه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ‌صليت ‌الصبح، ‌فقل ‌قبل ‌أن ‌تكلم ‌أحدا ‌من ‌الناس: ‌اللهم ‌أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك، كتب الله لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب، فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس: اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك تلك، كتب الله لك جوارا من النار "

صحيح ابن حبان - مخرجا (5/ 366)
2022 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما بلغنا المغار، استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، فتلقاني الحي بالرنين، فقلت: قولوا: لا إله إلا الله تحرزوا، فقالوها، فلامني أصحابي، وقالوا: حرمنا الغنيمة بعد أن ردت بأيدينا، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبروه بما صنعت، فدعاني، فحسن لي ما صنعت، وقال: أما إن الله قد كتب لك بكل إنسان منهم كذا وكذا. قال عبد الرحمن: فأنا نسيت الثواب، قال: ثم قال لي: إني سأكتب لك كتابا، وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين قال: فكتب لي كتابا، وختم عليه، ودفعه إلي وقال: إذا صليت المغرب، فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك تلك كتب الله لك جوازا من النار، وإذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا: اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جوازا من النار قال: فلما قبض الله رسوله، أتيت أبا بكر بالكتاب، ففضه، فقرأه وأمر لي بعطاء وختم عليه، ثم أتيت به عمر، فقرأه، وأمر لي، وختم عليه، ثم أتيت به عثمان، ففعل مثل ذلك. قال مسلم بن الحارث: توفي الحارث بن مسلم في خلافة عثمان، وترك الكتاب عندنا، فلم يزل عندنا حتى كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوالي ببلدنا يأمره بإشخاصي إليه والكتاب، فقدمت عليه، ففضه، وأمر لي، وختم عليه، وقال: أما إني لو شئت أن يأتيك ذلك وأنت في منزلك فعلت، ولكن أحببت أن تحدثني بالحديث على وجهه، قال: فحدثته.