الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ يومًا السُّوقَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فجلَسَ إلى البزَّارِ فاشتَرى سراويلَ بأربعةِ دراهمَ قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ وإنَّكَ لتَلبسُ السَّراويلَ ؟ قالَ : أجَل في السَّفرِ والحضَرِ واللَّيلِ والنَّهارِ، فإنِّي أُمِرتُ بالتَّستُّرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يونس بن زياد البصري وهو ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/284
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6162)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/472) بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6594) باختلاف يسير مطولاً.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - ستر العورة زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس السراويل ستر العورة - وجوب سترها علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (11/ 23 ت حسين أسد)
: ‌6162 - حدثنا عباد بن موسى، حدثنا يوسف بن زياد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن الأغر بن مسلم، ويكنى أبا مسلم ، عن أبي هريرة قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلى البزارين، فاشترى سراويلا بأربعة دراهم وكان لأهل السوق وزان يزن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتزن وأرجح، فقال الوزان: إن هذه لكلمة ما سمعتها من أحد، فقال أبو هريرة: فقلت له كفى بك من الرهق والجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك، فطرح الميزان، ووثب إلى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يقبلها، فت محيي الدين عبد الحميد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه، فقال: ما هذا؟ إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها، ولست بملك، إنما أنا رجل منكم، فوزن وأرجح وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 472) 581 - عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي كنيته أبو خالد الشعباني المعافري، من أهل مصر، يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي وبكر بن سوادة، روى عنه الثوري، مات سنة ست وخمسين ومئة، وقد جاوز المئة، كان يروي الموضوعات عن الثقات، ويأتي عن الأثبات ما ليس من أحاديثهم، وكان يدلس عن محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب. حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين عن الأفريقي؟ فقال: ضعيف. قال أبو حاتم: وروى الأفريقي، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة، قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس مع البزازين، فاشترى سراويل بأربع دراهم، وكان لأهل السوق وزان يزن، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتزن وأرجح" قال الوزان: إن هذه الكلمة ما سمعتها من أحد، قال أبو هريرة: فقلت له: كفى بك من الوهن والجفاء في دينك ألا تعرف نبيك، فطرح الميزان ووثب إلى يد النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يقبلها، فجذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده منه، وقال: "إنما يفعل الأعاجم بملوكها، ولست بملك إنما أنا رجل، فوزن وأرجح" وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السراويل، قال أبو هريرة: فذهبت أحمله عنه، فقال: "صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم" قال: قلت: يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل؟ قال: "نعم في السفر والحضر وبالليل والنهار، فإني أمرت بالتستر فلم أجد شيئا أستر منه"

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 349)
: ‌6594 - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عباد بن موسى الختلي، ثنا يوسف بن زياد الواسطي، نا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي القاضي، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة قال: دخلت يوما السوق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس إلى البزازين، فاشترى سراويل بأربعة دراهم، وكان لأهل السوق وزان قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتزن وأرجح ، فقال الوزان: إن هذه الكلمة ما سمعتها من أحد. قال أبو هريرة: فقلت له: كفى بك من الجفاء في دينك أن لا تعرف نبيك صلى الله عليه وسلم، فطرح الميزان، ووثب إلى يد النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها، فجذب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده منه، وقال: هذا إنما يفعله الأعاجم بملوكها، إنما أنا رجل منكم، فزن وأرجح ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل. قال أبو هريرة: فذهبت لأحمله عنه، فقال: صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله، إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم . قال: قلت: يا رسول الله، وإنك لتلبس السراويل؟ قال: نعم، وبالليل والنهار، وفي السفر والحضر، فإني أمرت بالتستر، فلم أجد شيئا أستر منه لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة إلا الأغر، ولا عن الأغر إلا عبد الرحمن بن زياد "