الموسوعة الحديثية


- قال عليٌّ رَضي اللهُ عنهُ: تَقدَّم عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وتَبِعَه ابنُه وأَخوه، فَنادى: مَن يُبارِزُ؟ فانتَدَبَ له شَبابٌ مِنَ الأَنصارِ، فَقال: مَن أَنتُم؟ فأَخبَروه، فَقال: لا حاجَةَ لَنا فيكُم؛ إنَّما أَرَدْنا بَني عَمِّنا، فقُمْ يا حَمزةُ، قُم يا عَليُّ، قُم يا عُبيدَةُ بنَ الحارثِ، فأَقبلَ حَمزةُ إلى عُتبةَ، وأَقبلْتُ إلى شَيبةَ، واختُلِفَ بَيْن عُبيدةَ والوَليدِ ضَربْتانِ، فأَثخنَ كلُّ واحدٍ مِنهُما صاحبَه، ثُمَّ مِلْنا عَلى الوَليدِ، فقَتَلْناه، واحتَمَلْنا عُبيدَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو إسحاق السبيعي مع اختلاطه كان مدلسا وقد عنعنه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3884
التخريج : أخرجه أبو داود (2665) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 71) باختلاف يسير، والحاكم (4882) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - المبارزة مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 52)
2665 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي، قال: تقدم - يعني عتبة بن ربيعة - وتبعه ابنه وأخوه فنادى من يبارز؟ فانتدب له شباب من الأنصار. فقال: من أنتم؟ فأخبروه فقال: لا حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث. فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم ملنا على الوليد فقتلناه، واحتملنا عبيدة

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 71)
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، ببغداد قال: حدثنا حمزة بن محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن سلام، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي رضي الله عنه قال: فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية، فقالوا: هل من مبارز؟ فخرج فتية من الأنصار شببة، فقال عتبة: ما نريد هؤلاء، ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا علي، قم يا حمزة، قم يا عبيدة بن الحارث ، فقتل الله عز وجل عتبة وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، وجرح عبيدة بن الحارث " وأخبرنا أبو علي الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا إسرائيل، فذكره بإسناده ومعناه، زاد: فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتين فأثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 214)
4882 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناد حمزة ، فكان أقربهم إلى المشركين من صاحب الجمل الأحمر، فقال لي حمزة: هو عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال وهو يقول: يا قوم، إني أرى قوما لا تصلون إليهم وفيكم خير، يا قوم، اعصبوها اليوم بي وقولوا جبن عتبة بن ربيعة، ولقد علمتم أني لست بأجبنكم، فسمع بذلك أبو جهل فقال: أنت تقول هذا لو غيرك قال قد ملئت رعبا، فقال: إياي تعني يا مصفر استه، قال: فبرز عتبة، وأخوه شيبة وابنه الوليد فقالوا: من يبارز؟ فخرج فتية من الأنصار، فقال عتبة: لا نريد هؤلاء، ولكن من يبارزنا من أعمام بني عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا حمزة، قم يا عبيدة، قم يا علي فبرز حمزة لعتبة، وعبيدة لشيبة، وعلي للوليد، فقتل حمزة عتبة، وقتل علي الوليد، وقتل عبيدة شيبة، وضرب شيبة رجل عبيدة فقطعها فاستنقذه حمزة وعلي حتى توفي بالصفراء صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه