الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ نساؤُنا ما نأتي منهنَّ وما نذرُ قال ائتِ حرثَك أنَّى شئتَ وأطعِمْها إذا طعمتَ واكسُها إذا اكتسيتَ ولا تُقبِّحِ الوجهَ ولا تضربْ
خلاصة حكم المحدث : روى شعبة تطعمها وتكسوها
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2143
التخريج : أخرجه أبو داود (2143) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11431)، وأحمد (20022) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - النهي عن تقبيح الوجه نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء نفقة - نفقة الزوجة وتقديمها على نفقة الأقارب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 245)
2143- حدثنا ابن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا بهز بن حكيم، حدثني أبي، عن جدي، قال: قلت: يا رسول الله، نساؤنا ما نأتي منهن وما نذر، قال: ((ائت حرثك أنى شئت، وأطعمها إذا طعمت، واكسها إذا اكتسيت، ولا تقبح الوجه، ولا تضرب)). قال أبو داود: روى شعبة ((تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت)).

السنن الكبرى للنسائي- العلمية (6/ 439)
11431- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يحيى قال حدثنا شبل قال سمعت أبا قزعة يحدث عمرو بن دينار عن حكيم بن معاوية عن أبيه أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إني حلفت بعدد أصابعي ألا أتبعك ولا أتبع دينك فأنشدك الله ما الذي بعثك الله به قال الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة أخوان نصيران لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بالله بعد إسلامه قال فما حق زوجة أحدنا عليه قال تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبحه ولا تهجر إلا في البيت وأشار بيده إلى الشام فقال ههنا إلى ههنا تحشرون ركبانا ومشاة وعلى وجوهكم يوم القيامة على أفواهكم الفدام توفون سبعين أمة أنتم أخيرهم وأكرمهم على الله وإن أول ما يعرب على أحدكم فخذه.

[مسند أحمد] (33/ 225)
20022- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا أبو قزعة الباهلي، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك، أرانا عفان وطبق كفيه، فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به؟ قال: ((الإسلام)). قال: وما الإسلام؟ قال: ((أن يسلم قلبك لله، وأن توجه وجهك إلى الله وتصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، أخوان نصيران. لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه)). قلت: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: ((تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)). قال: ((تحشرون هاهنا وأومأ بيده إلى نحو الشام مشاة وركبانا، وعلى وجوهكم تعرضون على الله وعلى أفواهكم الفدام، وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه)) 20023- وقال: ((ما من مولى يأتي مولى له، فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا جعله الله عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء)) قال عفان: يعني بالمولى: ابن عمه 20024- قال: وقال: ((إن رجلا ممن كان قبلكم رغسه الله مالا وولدا حتى ذهب عصر، وجاء آخر، فلما احتضر قال لولده: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب. فقال: هل أنتم مطيعي؟ وإلا أخذت مالي منكم. انظروا إذا أنا مت أن تحرقوني حتى تدعوني حمما، ثم اهرسوني بالمهراس))، وأدار رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حذاء ركبتيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ففعلوا والله)).، وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، ((ثم اذروني في يوم راح لعلي أضل الله)). كذا قال عفان، وقال مهنا أبو شبل، عن حماد: ((أضل الله ففعلوا، والله ذاك فإذا هو قائم في قبضة الله، فقال: ((يا ابن آدم ما حملك على ما فعلته؟)) قال: من مخافتك فتلافاه الله بها.