الموسوعة الحديثية


- كنا عند عبدِ الله يعني: ابنَ مسعودٍ فذكر القومُ رجلًا فذكروا من خلقِه فقال عبدُ الله: أرأيتم لو قصصتُم رأسَه أكنتم تستطيعونَ أن تعيدوه؟ قالوا: لا قال: فيدَه؟ قالوا: لا قال: فرجلَه؟ قالوا: لا قال: فلن تستطيعوا أن تغيروا خلقَه حتى تغيروا خلقه.. فذكر الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن ربيعة | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/255
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (283)، وهناد في ((الزهد)) (2/ 599)، والطبراني (8884) (9/ 178) جميعا بلفظه مطولا .
التصنيف الموضوعي: قدر - الرضا بالقضاء آداب عامة - الأخلاق المذمومة آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - ذم الشح قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص107)
: 283 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن ربيعة قال: كنا جلوسا عند عبد الله، فذكروا رجلا، فذكروا من خلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تعيدوه؟ قالوا: لا، قال: فيده؟ قالوا: لا، قال: فرجله؟ قالوا: لا، قال: فإنكم لا تستطيعون أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه، إن النطفة لتستقر في الرحم أربعين ليلة، ثم تنحدر دما، ثم تكون علقة، ثم تكون مضغة، ثم يبعث الله ملكا فيكتب رزقه وخلقه، وشقيا أو سعيدا .

الزهد لهناد بن السري (2/ 599)
: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن ربيعة قال: ذكروا عند عبد الله رجلا وذكروا من خلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تجعلوا له رأسا؟ قالوا: لا. قال: أفرأيتم لو قطعتم يده أكنتم تستطيعون أن تجعلوا له يدا؟ قالوا: لا. قال: أرأيتم لو قطعتم رجله أكنتم تستطيعون أن تجعلوا له رجلا؟ قالوا: لا. قال: فإنكم لن تستطيعوا أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (9/ 178)
: 8884 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الله بن ربيعة، قال: كنا جلوسا عند عبد الله ‌فذكر ‌القوم ‌رجلا ‌فذكروا ‌من ‌خلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تعيدوه؟ قالوا: لا: قال: فيده؟ قالوا: لا، قال: فرجله؟ قالوا: لا، قال: فإنكم لن تستطيعوا أن تغيروا خلقه حتى تغيروا خلقه، إن النطفة لتستقر في الرحم أربعين ليلة، ثم تنحدر دما، ثم تكون علقة، ثم تكون مضغة، ثم يبعث إليه الملك فيكتب رزقه، وخلقه وشقي أو سعيد