الموسوعة الحديثية


- لما نزلت هذه الآيةُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوْا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لعليٍّ يا عليُّ مُرْهُم أن يتصدقوا قال يا رسولَ اللهِ بكم قال بدينارٍ قال لا يَطيقونَه قال بنصفِ دينارٍ قال لا يَطيقونَه قال فبكم يا عليُّ قال بشعيرةٍ قال فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لعليٍّ إنك لزهيدٌ قال فأنزل اللهُ تعالى أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوْا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوْا وَتَابَ اللهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوْا الصَّلاَةَ وَآتُوْا الزَّكَاةَ وكان عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ فبِي خُفِّفَ عن هذه الأُمَّةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن علقمة لا أرى بحديثه بأسا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 6/350
التخريج : أخرجه الترمذي (3300)، وابن حبان (6942)، واللفظ لهما، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8484)، باختلاف يسير، والبزار في ((البحر الزخار)) (668)، وأبو يعلى (400)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 350)
: قال، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الكاتب، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، حدثنا قاسم الجرمي عن سفيان الثوري عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي مرهم أن يتصدقوا قال يا رسول الله بكم قال بدينار؟ قال: لا يطيقونه قال بنصف دينار؟ قال: لا يطيقونه قال فبكم يا علي قال بشعيرة، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي إنك لزهيد قال فأنزل الله تعالى أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإن لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وكان علي رضي الله عنه يقول لي خفف عن هذه الأمة. قال الشيخ: ولا أرى بحديث علي بن علقمة بأسا في مقدار ما يرويه وليس له عن علي غير ما ذكرت إلا الشيء اليسير

سنن الترمذي (5/ 406)
: 3300 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي بن أبي طالب، قال: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [المجادلة: 12] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى؟ دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فنصف دينار؟، قلت: لا يطيقونه. قال: فكم؟ قلت: شعيرة. قال: ‌إنك ‌لزهيد. قال: فنزلت {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [المجادلة: 13] الآية. قال: فبي خفف الله عن هذه الأمة. " هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، ومعنى قوله شعيرة: يعني وزن شعيرة من ذهب، وأبو الجعد اسمه: رافع "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (15/ 391)
: 6942 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان الثوري، عن عثمان الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [المجادلة:12] قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "‌يا ‌علي، ‌مرهم ‌أن ‌يتصدقوا"، قال: يا رسول الله، بكم؟ قال: "بدينار" قال: لا يطيقونه، قال: "فبنصف دينار" قال: لا يطيقونه، قال: "فبكم؟ " قال: بشعيرة، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "إنك لزهيد"، قال: فأنزل الله {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} [المجادلة:13] ، قال: فكان علي يقول: بي خفف عن هذه الأمة

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 464)
: 8484 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال: حدثنا قاسم الجرمي، عن سفيان، عن عثمان وهو ابن المغيرة، عن سالم، عن علي بن علقمة، عن علي قال: لما أنزلت {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [المجادلة: 12] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: مرهم أن يتصدقوا قال: بكم يا رسول الله؟ قال: بدينار قال: لا يطيقون قال: فنصف دينار قال: لا يطيقون قال: فبكم؟ قال: بشعيرة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إنك ‌لزهيد، فأنزل الله تعالى: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم} [المجادلة: 13] إلى آخر الآية، وكان علي يقول: بي خفف عن هذه الأمة

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 258)
: 668 - حدثنا محمد بن عمر الكندي، قال: نا يحيى بن آدم، قال: نا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان بن سعيد، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [المجادلة: 12] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ترى: دينارا أو ما تجد؟ قلت: لا أطيقه، قال: فكم ، قلت: شعيرة، قال: ‌إنك ‌لزهيد ، قال: ثم نزلت: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [المجادلة: 13] الآية، قال: فخفف بي عن هذه الأمة " وهذا الحديث لا نحفظه من حديث علي إلا بهذا الإسناد متصلا، وعثمان بن المغيرة، روى عنه الثوري ومسعر وشريك، وجماعة، ولا نعلم روى هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا علي