الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت كانَ النَّاسُ يصلُّونَ في المسجدِ في رمضانَ أوزاعًا فأمرني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فضربتُ لَهُ حصيرًا فصلَّى عليْهِ بِهذِهِ القصَّةِ قالت فيهِ قالَ تعني النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أيُّها النَّاسُ أما واللَّهِ ما بتُّ ليلتي هذِهِ بحمدِ اللَّهِ غافِلًا ولا خفِيَ عليَّ مَكانُكم
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1374
التخريج : أخرجه أبو داود (1374) بلفظه، وأحمد (26307)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5281) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاجتماع في صلاة التراويح تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 50)
1374 - حدثنا هناد بن السري، حدثنا عبدة، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: كان الناس يصلون في المسجد في رمضان أوزاعا، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربت له حصيرا، فصلى عليه بهذه القصة، قالت فيه: قال: تعني النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، أما والله ما بت ليلتي هذه بحمد الله غافلا، ولا خفي علي مكانكم

[مسند أحمد] مخرجا (43/ 332)
26307 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان الناس يصلون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان بالليل أوزاعا، يكون مع الرجل الشيء من القرآن، فيكون معه النفر الخمسة أو الستة أو أقل من ذلك أو أكثر، يصلون بصلاته، قالت: فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من ذلك أن أنصب له حصيرا على باب حجرتي، ففعلت، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن صلى العشاء الآخرة، قالت: فاجتمع إليه من في المسجد، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا طويلا، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل، وترك الحصير على حاله، فلما أصبح الناس تحدثوا بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن كان معه في المسجد تلك الليلة، قالت: وأمسى المسجد راجا بالناس، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، ثم دخل بيته وثبت الناس، قالت: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأن الناس يا عائشة؟ قالت: فقلت له: يا رسول الله سمع الناس بصلاتك البارحة بمن كان في المسجد، فحشدوا لذلك لتصلي بهم، قالت: فقال: اطو عنا حصيرك يا عائشة قالت: ففعلت. وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم غير غافل، وثبت الناس مكانهم حتى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح، فقالت: فقال: أيها الناس، أما والله ما بت والحمد لله ليلتي هذه غافلا، وما خفي علي مكانكم، ولكني تخوفت أن يفترض عليكم فاكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا قال: وكانت عائشة تقول: إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

المعجم الأوسط (5/ 268)
5281 - حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال: نا المعافى بن سليمان قال: نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في رمضان: يا عائشة، اضربي لي حصيرا على بابك . ففعلت، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، واجتمع إليه من كان في المسجد، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمسى المسجد من الليلة المقبلة راجا ممتلئا من الناس، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بهم العشاء الآخرة، ثم رجع والناس في المسجد، فقال: يا عائشة، ما شأن الناس؟ ، فقلت: يا رسول الله، تسامعوا بصلاتك البارحة فاجتمعوا لتصلي بهم. قال: ارفعي حصيرك يا عائشة . قالت: ففعلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة الصبح، فصلى بالناس، ثم أقبل عليهم بوجهه، ثم قال: أيها الناس، أما إنه ما خفي علي مكانكم، ولم أبت والحمد لله غافلا، ولكني خشيت أن تفرض عليكم، فاكفلوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا لم يرو هذا الحديث عن محمد بن إبراهيم التيمي إلا محمد بن إسحاق، تفرد به: محمد بن سلمة الحراني "