الموسوعة الحديثية


- عنِ الحَسَنِ، قال حدَّثَ الأسودُ بنُ سَريعٍ، وكان أوَّلَ مَن قصَّ في هذا المسجِدِ، قال: غَزَوتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعَ غَزَواتٍ، فتناوَلَ أصحابُه الذُّرِّيَّةَ بعدَما قَتَلوا المُقاتِلةَ، فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاشتَدَّ ذلك عليه، فقال: ألَا ما بالُ أقوامٍ قَتَلوا المُقاتِلةَ، ثم تَناوَلوا الذُّرِّيَّةَ؟، فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أليسوا أبناءَ المُشرِكينَ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أخيارَكم أبناءُ المُشرِكينَ، أمَا إنَّه ليست تولَدُ نَسَمةٌ إلَّا وُلِدَتْ على الفِطرةِ ، فما يَزالُ عليها حتى يَبينَ عنها لسانُها، فأبَواها يُهوِّدانِها أو يُنصِّرانِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1395
التخريج : أخرجه أحمد (16303)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1394) بلفظهما، وابن حبان (132) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - كل مولود يولد على الفطرة بر وصلة - رحمة الناس عامة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 231 ط الرسالة)
: 16303 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا السري بن يحيى، حدثنا الحسن، حدثنا الأسود بن سريع - وكان رجلا من بني سعد - قال: وكان ‌أول ‌من ‌قص ‌في ‌هذا ‌المسجد - يعني المسجد الجامع - قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع غزوات، قال: فتناول قوم الذرية بعدما قتلوا المقاتلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألا ما بال أقوام قتلوا المقاتلة حتى تناولوا الذرية؟ " قال: فقال رجل: يا رسول الله، أو ليس أبناء المشركين؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن خياركم أبناء المشركين إنها ليست نسمة تولد إلا ولدت على الفطرة فما تزال عليها حتى يبين عنها لسانها فأبواها يهودانها وينصرانها " قال: وأخفاها الحسن.

شرح مشكل الآثار (4/ 13)
: 1394 - وقد حدثنا يزيد بن سنان ، قال حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق الهلالي، قال حدثنا السري بن يحيى، عن الحسن، قال حدث الأسود بن سريع وكان ‌أول ‌من ‌قص ‌في ‌هذا ‌المسجد قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع غزوات فتناول أصحابه الذرية بعدما قتلوا المقاتلة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد ذلك عليه، فقال: " ألا ما بال أقوام قتلوا المقاتلة ثم تناولوا الذرية؟ " فقال رجل: يا رسول الله أليسوا أبناء المشركين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخياركم أبناء المشركين أما إنه ليست تولد نسمة إلا ولدت على الفطرة فما يزال عليها حتى يبين عنها لسانها فأبواها يهودانها أو ينصرانها "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 341)
: 132 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا السري بن يحيى أبو الهيثم وكان عاقلا حدثنا الحسن عن الأسود بن سريع وكان شاعرا وكان ‌أول ‌من ‌قص ‌في ‌هذا ‌المسجد قال: أفضى بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أوليس خياركم أولاد المشركين ما من مولود يولد إلا على فطرة الإسلام حتى يعرب فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه"