الموسوعة الحديثية


- عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ فذكر نومَهم عنْ صلاةِ الصُّبحِ مرجِعَهم منْ خيبرَ وأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ أوَّلهَمُ استيقاظًا فقال ماذا صنعتَ بنا يا بلالُ قال يا رسولَ اللَّهِ أخذَ بنفسي الَّذي أخذَ بنفسِكَ قالَ صدقتَ ثمَّ اقتاد ناقتَهُ غيرَ كثيرٍ ثمَّ نزل فتوضَّأَ وصلَّى كما كانَ يصلِّيها قبلَ ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل من هذا الوجه
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 4/213
التخريج : أخرجه مالك (10)، وعبد الرزاق (2237) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها مغازي - غزوة خيبر صلاة - صلاة الصبح

أصول الحديث:


البداية والنهاية (4/ 437)
: وذكر محمد بن إسحاق في "السيرة" قال: لما أعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بخيبر، أو ببعض الطريق، وكانت التي جملتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشطتها، وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان، أم أنس بن مالك، وبات بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له، وبات أبو أيوب متوشحا سيفه، يحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويطيف بالقبة حتى أصبح، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانه قال: "ما لك يا أبا أيوب؟ " قال: خفت عليك من هذه المرأة، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك. فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني". ثم قال: حدثني الزهري، عن ‌سعيد بن ‌المسيب. فذكر ‌نومهم ‌عن ‌صلاة ‌الصبح ‌مرجعهم من خيبر، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أولهم استيقاظا، فقال: "ماذا صنعت بنا يا بلال؟ " قال: يا رسول الله، أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك. قال: "صدقت". ثم اقتاد ناقته غير كثير، ثم نزل فتوضأ، وصلى كما كان يصليها قبل ذلك. وهكذا رواه مالك، عن الزهري، عن ‌سعيد مرسلا. وهذا مرسل من هذا الوجه.

موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 19 ت الأعظمي)
: 35/ 10 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من خيبر، أسرى. حتى إذا ‌كان ‌من ‌آخر ‌الليل، ‌عرس. ‌وقال ‌لبلال: اكلأ لنا الصبح، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وكلأ بلال ما قدر له. ثم استسند إلى راحلته، وهو مقابل الفجر، فغلبته عيناه، فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا بلال، ولا أحد من الركب، حتى ضربتهم الشمس. ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال بلال: يا رسول الله، أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتادوا. فبعثوا رواحلهم، واقتادوا شيئا. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام الصلاة، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح. ثم قال، حين قضى الصلاة: من نسي الصلاة، فليصلها إذا ذكرها، فإن الله تبارك وتعالى، يقول في كتابه: {وأقم الصلاة لذكرى } [طه 20: 14].

مصنف عبد الرزاق (1/ 587 ت الأعظمي)
: 2237 - عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب قال: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى إذا كان من آخر الليل ‌عدل ‌عن ‌الطريق، ‌ثم ‌عرس وقال: من يحفظ علينا الصلاة؟ فقال بلال: أنا يا رسول الله، فجلس فحفظ عليهم، فنام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فبينا بلال جالس غلبته عينه، فما أيقظهم إلا حر الشمس ففزعوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنمت يا بلال؟ فقال: يا رسول الله أخذ نفسي الذي أخذ بأنفسكم قال: فبادروا رواحلهم، وتنحوا عن المكان الذي أصابتهم فيه الغفلة، ثم صلى بهم الصبح، فلما فرغ قال: " من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى يقول: {أقم الصلاة لذكري} [طه: 14] ". قال : قلت للزهري: أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها " لذكري؟ قال: نعم. قال معمر: كان الحسن يحدث نحو هذا الحديث ويذكر أنهم ركعوا ركعتين، ثم صلى بهم الصبح