الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ خرجَ يَومًا مُستَعجِلًا إلى المسجدِ، وقدِ انكَسفتِ الشَّمسُ فصلَّى حتَّى انجَلَت، ثمَّ قالَ : إنَّ أهلَ الجاهليَّةِ كانوا يقولونَ : إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ إلَّا لمَوتِ عَظيمٍ مِن عُظماءِ أهلِ الأرضِ وإنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ لمَوتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ ولَكنَّهما خَليقتانِ مِن خَلقِهِ يُحدِثُ اللَّهُ في خلقِهِ ما يشاءُ فأيُّهما انخَسفَ فصلُّوا حتَّى يَنجليَ أو يُحدِثَ اللَّهُ أمرًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف النسائي الصفحة أو الرقم : 1489
التخريج : أخرجه النسائي (1490) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (1193) مختصراً بنحوه، وابن ماجه (1262) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 145)
1490- أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي: عن قتادة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أنه خرج يوما مستعجلا إلى المسجد، وقد انكسفت الشمس، فصلى حتى انجلت، ثم قال: إن أهل الجاهلية كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما يشاء، فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي، أو يحدث الله أمرا))

[سنن أبي داود] (1/ 310)
1193- حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني، حدثني الحارث بن عمير البصري، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال: ((كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يصلي ركعتين، ركعتين ويسأل عنها، حتى انجلت))

[سنن ابن ماجه] (1/ 401 )
1262- حدثنا محمد بن المثنى، وأحمد بن ثابت، وجميل بن الحسن، قالوا: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فزعا يجر ثوبه، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي حتى انجلت، ثم قال: ((إن أناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك، إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له))