الموسوعة الحديثية


- إنَّه استَقى لحائطِ يَهوديٍّ بمِلءِ كَفِّه تَمرًا. قال: فجِئتُ المسجدَ، فطلَعَ علينا مُصعَبُ بنُ عُمَيرٍ في بُرْدةٍ له مَرقوعةٍ بفَرْوةٍ -وكان أنعَمَ غُلامٍ بمكَّةَ وأرفَهَ-، فلمَّا رَآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ ما كان فيه مِن النَّعيمِ، ورَأى حالَه التي هو عليها، فذرَفَتْ عَيناه عليه، ثُمَّ قال: أنتم اليومَ خيرٌ أم إذا غُديَ على أحدِكم بجَفْنةٍ مِن خُبزٍ ولَحمٍ؟ فقُلْنا: نحن يَومئِذٍ خيرٌ، نُكفى المُؤنةَ، ونَتفرَّغُ للعِبادةِ. فقال: بلْ أنتم اليومَ خيرٌ منكم يومَئِذٍ.
خلاصة حكم المحدث : الواسطة بين محمد بن كعب وعلي، فإنه لا يعرف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/147 التخريج : أخرجه الترمذي (2476)، وهناد في ((الزهد)) (2/ 389) واللفظ لهما، وأبو يعلى (502) بنحوه.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 647)
2476 - حدثنا هناد قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني من، سمع علي بن أبي طالب، يقول: إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة والذي هو اليوم فيه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ قالوا: يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونكفى المؤنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأنتم اليوم خير منكم يومئذ: " هذا حديث حسن غريب، ويزيد بن زياد هو: ابن ميسرة وهو مديني، وقد روى عنه مالك بن أنس، وغير واحد من أهل العلم ويزيد بن زياد الدمشقي الذي روى عن الزهري روى عنه وكيع ومروان بن معاوية ويزيد بن أبي زياد كوفي، روى عنه سفيان وشعبة وابن عيينة، وغير واحد من الأئمة "

الزهد لهناد بن السري (2/ 389)
حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول: إنا لجلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو , فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه اليوم وما رآه من النعم قبل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة , وراح في حلة , ووضعت بين يديه صحفة , ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة . قالوا: يا رسول الله , نحن يومئذ خير منا اليوم , نتفرغ للعبادة , ونكفى المؤنة , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، أنتم اليوم خير منكم يومئذ

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 387)
502 - حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن يزيد بن رومان القرظي، عن رجل، سماه ونسيته، عن علي بن أبي طالب، قال: خرجت في غداة شاتية جائعا وقد أوبقني البرد، فأخذت ثوبا من صوف قد كان عندنا، ثم أدخلته في عنقي وحزمته على صدري أستدفئ به، والله ما في بيتي شيء آكل منه، ولو كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم شيء لبلغني، فخرجت في بعض نواحي المدينة فانطلقت إلى يهودي في حائطه فاطلعت عليه من ثغرة جداره، فقال: ما لك يا أعرابي، هل لك في دلو بتمرة؟ قلت: نعم افتح لي الحائط، ففتح لي فدخلت فجعلت أنزع الدلو ويعطيني تمرة، حتى ملأت كفي، قلت: حسبي منك الآن، فأكلتهن ثم جرعت من الماء، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست إليه في المسجد، وهو مع عصابة من أصحابه، فطلع علينا مصعب بن عمير في بردة له مرقوعة بفروة، وكان أنعم غلام بمكة وأرفهه عيشا، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ما كان فيه من النعيم، ورأى حاله التي هو عليها فذرفت عيناه فبكى، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم اليوم خير، أم إذا غدي على أحدكم بحفنة من خبز ولحم، وريح عليه بأخرى، وغدا في حلة، وراح في أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة؟ قلنا: بل نحن يومئذ خير، نتفرغ للعبادة، قال: بل أنتم اليوم خير