الموسوعة الحديثية


- أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلٌ فقال يا رسولَ اللهِ أصابني الجَهدُ فأرسَل إلى نسائِه فلَمْ يجِدْ عندَهم شيئًا فقال : ( ألَا رجُلٌ يُضيِّفُه هذه اللَّيلةَ ؟ ) فقام رجُلٌ مِن الأنصارِ فقال : أنا يا رسولَ اللهِ فذهَب إلى أهلِه فقال لِامرأتِه : ضيفُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تدَّخِري عنه شيئًا فقالت : واللهِ ما عِندي إلَّا قُوتُ الصِّبيةِ قال : فإذا أراد الصِّبيةُ العَشاءَ فنَوِّميهم وتعالَيْ فأطفِئي السِّراجَ ونَطوي بطونَنا اللَّيلةَ ففعَلَتْ ثمَّ غدا الرَّجُلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لقد عجِب اللهُ أو ضحِك اللهُ مِن فُلانٍ وفُلانةَ ) فأنزَل اللهُ : ( {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7264
التخريج : أخرجه البخاري (4889)، وابن حبان (7264) كلاهما بلفظه، ومسلم (2054) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف تفسير آيات - سورة الحشر قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - الإيثار والمواساة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 148)
: 4889 - حدثني يعقوب بن إبراهيم بن كثير، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا فضيل بن غزوان ، حدثنا أبو حازم الأشجعي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أصابني الجهد، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجل يضيف هذه الليلة، يرحمه الله، فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تدخريه شيئا، قالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي، فأطفئي السراج، ونطوي بطوننا الليلة، ففعلت، ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لقد عجب الله عز وجل، أو: ضحك من فلان وفلانة، فأنزل الله عز وجل: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 254)
: 7264- أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصابني الجهد فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهم شيئا، فقال: "ألا رجل يضيفه هذه الليلة"؟ فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله فذهب إلى أهله فقال لامرأته: ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخري عنه شيئا فقالت: والله ما عندي إلا قوت الصبية، قال: فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم: "لقد عجب الله أو ضحك الله من فلان وفلانة"، فأنزل الله: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [[الحشر: 9]]

[صحيح مسلم] (6/ 127)
: 172 - (2054) حدثني زهير بن حرب ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن فضيل بن غزوان ، عن أبي حازم الأشجعي ، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌إني ‌مجهود، ‌فأرسل ‌إلى ‌بعض ‌نسائه فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك: لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، فقال: من يضيف هذا الليلة رحمه الله. فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا، إلا قوت صبياني، قال: فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكل، فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه، قال: فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة .