الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اللهمَّ إنْ لمْ تُعْطِنِي مالًا فأتصدقْ بهِ فابتلِينِي ببلاءٍ يكون أوْ قال فيهِ أجرٌ فقال سُبحانَ اللهِ، لا تُطِيقُهُ ! إلَّا قُلْتُ : اللهمَّ آتِنا في الدنيا حسنةً و في الآخرةِ حسنةً و قِنا عَذَابَ النارِ ؟
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 559
التخريج : أخرجه مسلم (2688)، والترمذي (3487)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7506)، وأحمد (12049) بنحوه مطولاً، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (727) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء آداب الدعاء - كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... طب - فضل العافية أدعية وأذكار - الدعاء بالبلاء لمن لا يطيقه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2068 )
((23- (‌2688) حدثنا أبو الخطاب، زياد بن يحيى الحساني. حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد، عن ثابت، عن أنس؛أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟)) قال: نعم. كنت أقول: اللهم! ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((سبحان الله! لا تطيقه- أو لا تستطيعه- أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟)) قال، فدعا الله له. فشفاه))

[سنن الترمذي] (5/ 521)
‌3487- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا سهل بن يوسف قال: حدثنا حميد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك،، أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل الفرخ فقال له: ((أما كنت تدعو؟ أما كنت تسأل ربك العافية))؟ قال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( سبحان الله، إنك لا تطيقه أو لا تستطيعه، أفلا كنت تقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)). هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وحدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا خالد بن الحارث، عن حميد، عن ثابت، عن أنس نحوه. وقد روي من غير وجه عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 358)
7506- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا بن أبي عدي عن حميد عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عاد رجلا من المسلمين قد صار كالفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كنت تدعوا بشيء أو تسأله قال نعم كنت أقول اللهم ما كنت معاقبني به في الآخرة فعجله لي في الدنيا فقال النبي صلى الله عليه و سلم أفلا قلت اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال فدعا الله فشفاه الله

[مسند أحمد] (19/ 105 ط الرسالة)
((‌12049- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد. وعبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن ثابت، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد صار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه)) قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( سبحان الله! لا تطيقه ولا تستطيعه، فهلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)). قال: فدعا الله عز وجل، فشفاه الله عز وجل ))

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص253)
((‌727- حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا أبو بكر، عن حميد، عن أنس قال: قال رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم لم تعطني مالا فأتصدق به، فابتلني ببلاء يكون- أو قال: فيه أجر، فقال: (( سبحان الله، لا تطيقه، ألا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار))