الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن رجُلٍ شَدَّ على رجُلٍ مِن المُشرِكينَ ليقتُلَه، فقال: إنِّي مُسلِمٌ، فقتَله، فقال فيه قولًا شديدًا، فقال: إنَّما قاله تعوُّذًا مِن السَّيفِ، فقال: إنَّ اللهَ حرَّم علَيَّ أن أقتُلَ مُؤمِنًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عقبة بن مالك الليثي] الراوي | المحدث : ابن القيم | المصدر : أعلام الموقعين الصفحة أو الرقم : 4/265
التخريج : أخرجه أحمد (17008)، وابن حبان (5972)، والحاكم (47)، وأبو يعلى (6829) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر ديات وقصاص - تحريم القتل إسلام - فضل الشهادتين علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 220 ط الرسالة)
: 17008 - حدثنا هاشم، قال: حدثنا سليمان، عن حميد بن هلال، عن بشر بن عاصم، قال: حدثنا عقبة بن مالك الليثي، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القائل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فذكر قصته، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه، ثم قال: " إن الله عز وجل أبى علي من قتل مؤمنا "، قالها ثلاث مرات.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (13/ 310)
: 5972 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، قال: أتاني أبو العالية وصاحب لي، فقال: هلما، فإنكما أشب شبابا، وأوعى للحديث مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي، قال أبو العالية: حدث هذين، قال بشر: حدثنا عقبة بن مالك ـ وكان من رهطه ـ قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فغارت على قوم، فشذ من القوم رجل، واتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره، فقال: إني مسلم، فلم ينظر فيما قال، فضربه فقتله، قال: فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولا شديدا، [فبلغ القاتل، قال] : فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمن قبله من الناس، [وأخذ في خطبته، قال: ثم عاد، فقال: يا رسول الله، ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس] ، فلم يصبر أن قال الثالثة، فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه، فقال: "إن الله حرم علي ان اقتل مؤمنا" ـ ثلاث مرات.

المستدرك على الصحيحين (1/ 66)
: 47 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب التوقاني، ثنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريا بن أبي ميسرة المكي، وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، وأبو بكر بن إسحاق الفقيه، قالا: أنبأ بشر بن موسى، قالا: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: أتاني أبو العالية أنا وصاحبا لي، فقال: هلما فأنتما أشب وأوعى للحديث مني، فانطلق بنا حتى أتينا نصر بن عاصم الليثي، فقال: حدث هذين حديثك، قال: نصر، ثنا عقبة بن مالك، وكان من رهطه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغاروا على قوم فشذ رجل من القوم فاتبعه رجل من السرية معه السيف شاهر، فقال الشاذ من القوم: إني مسلم، فلم ينظر فيها، فضربه فقتله، فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قولا شديدا فبلغ القاتل، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن من قبله من الناس وأخذ في خطبته، ثم قال الثانية: يا رسول الله والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن من قبله من الناس وأخذ في خطبته، ثم لم يصبر أن قال الثالثة: والله يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه ثم قال: إن الله عز وجل أبى علي من قتل مؤمنا قالها ثلاثا.

مسند أبي يعلى (12/ 210 ت حسين أسد)
: 6829 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال قال: أتاني أبو العالية - وصاحب لي - فقال: هلما فإنكما أشب شبابا، وأوعى للحديث مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي. قال أبو العالية: حدث هذين حديثا. قال بشر : حدثنا عقبة بن مالك الليثي، وكان من رهطه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغارت على قوم، فشد من القوم رجل واتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره، فقال إنسان من القوم: إني مسلم، إني مسلم، فلم ينظر فيها. قال: فضربه فقتله. قال: فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا، فبلغ القاتل. قال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قاله إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته. قال: ثم عاد فقال: يا رسول الله، ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، فلم يصبر أن قال في الثالثة. فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه فقال: إن الله عز وجل أبى علي أن أقتل مؤمنا ثلاث مرات.