الموسوعة الحديثية


- لمَّا أعطي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما أَعطي من تلكَ في قُرَيْشٍ وقبائلِ العربِ، فذكرَ الحديثَ وفيه والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ، لَولا الهجرةُ لَكُنتُ امرَءًا منَ الأنصارِ، ولو سلَكَ النَّاسُ شِعبًا لسلَكْتُ شِعبَ الأنصارِ، اللَّهمَّ ارحمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ. قالَ: فبَكَى الأنصار حتَّى أخضَلوا لِحاهم، وقالوا: رَضينا برَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَسمًا وحظًّا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب الصفحة أو الرقم : 259
التخريج : أخرجه أحمد (11730)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) ((5/ 176)) بلفظه مطولا، وأبو يعلى (‌1092) مختصرا
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار جهاد - التألف على الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إنصافه من نفسه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


محجة القرب (259)
للعراقي 161- وأخبرني محمد بن إسماعيل بن الخباز، أخبرنا المسلم، أخبرنا حنبل، أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي. حدثنا يعقوب، حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد الخدري قال: لما أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطي من تلك في قريشٍ وقبائل العرب، فذكر الحديث وفيه: (( والذي نفس محمدٍ بيده لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك الناس شعباً لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار )))) . قال: فبكى الأنصار حتى أخضلوا لحاهم وقالوا: رضينا.

مسند أحمد (18/ 253 ط الرسالة)
: 11730 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد الخدري قال: لما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطى من تلك العطايا في ‌قريش ‌وقبائل ‌العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت فيهم القالة حتى قال قائلهم: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة فقال: يا رسول الله، إن هذا الحي قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار شيء قال: " فأين أنت من ذلك يا سعد؟ " قال: يا رسول الله ما أنا إلا امرؤ من قومي، وما أنا؟ قال: " فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة " قال: فخرج سعد، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة قال: فجاء رجال من المهاجرين فتركهم، فدخلوا، وجاء آخرون فردهم، فلما اجتمعوا أتاه سعد فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار قال: فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، وأثنى عليه بالذي هو له أهل، ثم قال: " يا معشر الأنصار، ما قالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم، ألم آتكم ضلالا فهداكم الله؟ وعالة فأغناكم الله؟ وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ " قالوا: بل الله ورسوله أمن وأفضل. قال: " ألا تجيبونني يا معشر الأنصار " قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله، ولله ولرسوله المن والفضل. قال: " أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم ، أتيتنا مكذبا فصدقناك، ومخذولا فنصرناك، وطريدا فآويناك، وعائلا فآسيناك ، أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا، تألفت بها قوما ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعون برسول الله في رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شعبا، وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار " قال: فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم. وقالوا: رضينا برسول الله قسما وحظا. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفرقوا

[دلائل النبوة - البيهقي] (5/ 176)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري، قال: لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنائم يوم حنين وقسم ‌للمتألفين ‌من ‌قريش، وفي سائر العرب ما قسم، ولم يكن في الأنصار منها شيء قليل ولا كثير، وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى قال قائلهم: لقي والله رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، فمشى سعد بن عبادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم، فقال: فيم؟ فقال: فيما كان من قسمك هذه...

مسند أبي يعلى (2/ 344 ت حسين أسد)
: ‌1092 - حدثنا أبو بكر، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأنصار شعار والناس دثار، ولولا الهجرة كنت امرأ من الأنصار