الموسوعة الحديثية


- فاتِّبَاعُ الهَوَى يَصْرِفُ بقلوبِكُم عنِ الحَقِّ، وطولُ الأمَلِ يصرِفُ هِمَمَكُمْ إلَى الدنْيَا
خلاصة حكم المحدث : [له طرق]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/240
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/243) مطولاً بمعناه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (52/ 243)
: [[11004]] وكذا رواه يحيى الحماني وموسى بن عبد الرحمن بن زيد قرأنا علي جدي أبي المفضل يحيى بن علي القرشي عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو بكر محمد بن حاتم بن زنجوية البخاري الفقيه الفرائضي في مسجد الجامع سنة ست وخمسين وثلاثمائة أنبأنا أبو القاسم زكريا بن يحيى بن يعقوب ابن بشر بن أعين ببيت المقدس سنة عشرين وثلاث مائة حدثنا أبو عمر سعيد بن عبد الله ابن سعيد بن محمد بن رديح حدثني ابي عبد الله بن سعيد عن جده محمد بن رديح عن رديح بن عطية عن إبراهيم بن أبي عبلة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أخوف ما أخاف على أمتي طول الأمل واتباع الهوى فإن طول الأمل ينسي الآخرة واتباع الهوى يصد ‌عن ‌الحق وأن الدنيا مدبرة والآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنين فكونوا بني آخرة ولا تكونوا بني الدنيا اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل فرحم الله من تكلم بخير أو سكت فسلم وبروا القرابة كانت مقبلة أو مدبرة.