الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا، أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: الإيمانُ باللهِ، والجِهادُ في سَبيلِ اللهِ. قال: فإنْ لم أستَطِعْ ذلك؟ قال: تُعينُ ضائِعًا، أو تَصنَعُ لِأخرَقَ . قال: فإنْ لم أستَطِعْ ذلك؟ قال: احبِسْ نَفْسَكَ عن الشَّرِّ؛ فإنَّها صَدَقةٌ تَصَدَّقُ بها على نَفْسِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10878
التخريج : أخرجه البخاري (1519)، ومسلم (83)، والترمذي (1658)، والنسائي (2624) أوله في أثناء حديث، وأحمد (10878) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - التعاون على البر والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 133)
1519- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور)).

[صحيح مسلم] (1/ 88 )
((135- (‌83) وحدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم بن سعد. ح وحدثني محمد بن جعفر بن زياد. أخبرنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛ قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال ((إيمان بالله)) قال: ثم ماذا؟ قال ((الجهاد في سبيل الله)) قال: ثم ماذا؟ قال ((حج مبرور)). وفي رواية محمد بن جعفر قال ((إيمان بالله ورسوله)). وحدثنيه محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد، مثله)).

[سنن الترمذي] (4/ 185)
‌1658- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل، أو أي الأعمال خير؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم أي شيء؟ قال: ((الجهاد سنام العمل))، قيل: ثم أي شيء يا رسول الله؟ قال: ((ثم حج مبرور)): هذا حديث حسن صحيح، قد روي من غير وجه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[سنن النسائي] (5/ 113)
‌2624- أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: ((سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله. قال: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم الحج المبرور)).

[مسند أحمد] (16/ 511 ط الرسالة)
((‌10878- حدثنا أبو سعيد، حدثنا خليفة- يعني ابن غالب-، حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: (( الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله)) قال: فإن لم أستطع ذلك؟ قال: (( تعين ضائعا، أو تصنع لأخرق)) قال: فإن لم أستطع ذلك؟ قال: (( احبس نفسك عن الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك)).