الموسوعة الحديثية


- أُخِذَ بالكوفةِ رجالٌ يُفشونَ حَديثَ مُسَيْلمةَ الكذَّابِ لعَنهُ اللَّهُ فَكَتبتُ فيهِم إلى عُثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ فَكَتبَ عُثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنِ اعرِض عليهِم دينَ الحقِّ، وشَهادةَ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ، فمن قبلَها وتبرَّأَ من مُسَيْلمةَ فلا تقتلهُ، ومن لزمَ دينَ مُسَيْلمةَ فاقتلهُ فقبلَها رجالٌ منهم فترِكوا، ولزمَ دينَ مُسَيْلمةَ رجالٌ فَقُتِلوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبيدالله بن عتبة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/164
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5106) بلفظه، وابن أبي شيبة (34948)، والبيهقي (16936) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - بأي شيء تكون الردة؟ ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 211)
: 5106 - حدثنا يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال: أخذ بالكوفة رجال يفشون حديث مسيلمة الكذاب ، فكتب فيهم إلى عثمان بن عفان ، فكتب عثمان أن اعرض عليهم دين الحق ، وشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ‌فمن ‌قبلها ‌وتبرأ ‌من ‌مسيلمة ‌فلا ‌تقتله ، ومن لزم دين مسيلمة فاقتله فقبلها رجال منهم فتركوا ، ولزم دين مسيلمة رجال فقتلوا

مصنف ابن أبي شيبة (18/ 263 ت الشثري)
: 34948 - حدثنا شبابة قال: ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله بن عتبة قال: كان ناس من بني حنيفة ممن كانوا ‌مع ‌مسيلمة ‌الكذاب ‌يفشون ‌أحاديثه ويتلونه، فأخذهم ابن مسعود فكتب ابن مسعود إلى عثمان فكتب إليه: أن ادعهم إلى الإسلام فمن شهد منهم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم واختار الإيمان على الكفر فأقبل ذلك منهم وخل سبيلهم، فإن أبوا فاضرب أعناقهم، فاستتابهم فتاب بعضهم، وأبى بعضهم فضرب أعناق الذين أبوا.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 117 ت التركي)
: 16936 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود أخذ بالكوفة رجالا ينعشون حديث مسيلمة الكذاب يدعون إليهم، فكتب فيهم إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، فكتب عثمان أن اعرض عليهم دين الحق، وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فمن قبلها وبرئ من مسيلمة فلا تقتله، ومن لزم دين مسيلمة فاقتله. فقبلها رجال منهم فتركوا، ولزم دين مسيلمة رجال فقتلوا.