الموسوعة الحديثية


- صَلَّيْنا مع رسولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم نحوَ بَيتِ المَقدِسِ ثَمانيةَ عَشَرَ شَهرًا، وصُرِفَتِ القِبلةُ إلى الكَعبةِ بعدَ دُخولِه المَدينةِ بشَهرَينِ...
خلاصة حكم المحدث : قوله: بعدَ دخول المدينة بشهرين، يناقض قوله ثُمَّانية عشر شهرا. فعلقمة بن عمرو- وهو الدارمي العطاردي- صدوق، له غرائب، وكذلك فإن سماع أبي بكر بن عياش من أبي إسحاق ليس بذاك القوي، فيما ذَكَرَ ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل"
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 30/455
التخريج : أخرجه البخاري (40)، ومسلم (525) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - تحويل القبلة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 17)
: 40 - حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال أخواله من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت، أنكروا ذلك. قال زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم. فأنزل الله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}.

صحيح مسلم (1/ 374 ت عبد الباقي)
: 11 - (525) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب؛ قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا. حتى نزلت الآية التي في البقرة: {وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [[2/البقرة/ 144]] فنزلت بعدما صلى النبي صلى الله عليه وسلم. فانطلق رجل من القوم فمر بناس من الأنصار وهم يصلون. فحدثهم. فولوا وجوههم قبل البيت.