الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ ما يُحاسبُ به العبدُ يومَ القيامةِ مِن عملِه صلاتُه فإذا صلَحتْ فقد أفلحَ وأنجحَ وإن فسدَتْ خابَ وخسِر فإن انتقصَ من فريضتِه شيئًا قال الرَّبُّ تبارك وتعالى انظروا هل لعبدي من تطوعٍ فيكملُ بها ما انتقصَ من فريضتِه ثم يكونُ سائرُ عملِه على ذلك
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 3/34
التخريج : أخرجه أبو داود (864) بنحوه، والترمذي (413)، والنسائي (465) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قيامة - الحساب والقصاص صلاة - إكمال الفرض من التطوع صلاة - عظم قدر الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 322 ط مع عون المعبود)
‌864- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، نا إسماعيل، نا يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم الضبي، قال: ((خاف من زياد أو ابن زياد فأتى المدينة فلقي أبا هريرة، قال: فنسبني فانتسبت له، فقال: يا فتى ألا أحدثك حديثا؟ قال: قلت: بلى رحمك الله، قال يونس: وأحسبه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، قال: يقول ربنا عز وجل لملائكته وهو أعلم: نظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاك)).

[سنن الترمذي] (2/ 269)
‌413- حدثنا علي بن نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا سهل بن حماد قال: حدثنا همام، قال: حدثني قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة، قال: قدمت المدينة، فقلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، قال فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك))، وفي الباب عن تميم الداري،: ((حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أبي هريرة، وقد روى بعض أصحاب الحسن، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، غير هذا الحديث والمشهور هو قبيصة بن حريث))، وروي عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا

[سنن النسائي] (1/ 314)
((‌465- أخبرنا أبو داود قال: حدثنا هارون- هو ابن إسماعيل الخزاز- قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة؛ قال: قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلست إلى أبي هريرة؛ قال: فقلت: إني دعوت الله عز وجل أن ييسر لي جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لعل الله أن ينفعني به. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أول ما يحاسب به العبد بصلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر)). قال همام: لا أدري هذا من كلام قتادة أو من الرواية ((فإن انتقص من فريضته شيء قال انظروا، هل لعبدي من تطوع فيكمل به ما نقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر عمله على نحو ذلك)).خالفه أبو العوام: