الموسوعة الحديثية


- قدِمنا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في وفدِ ثقيفٍ، فنزَّلوا الأحلافَ على المغيرةِ بنِ شعبةَ، وأنزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بَني مالِكٍ في قبَّةٍ لَهُ، فَكانَ يَأتينا كلَّ ليلةٍ بعدَ العِشاءِ فيحدِّثُنا قائمًا على رجليهِ، حتَّى يراوِحَ بينَ رجليهِ وأَكْثرُ ما يحدِّثُنا ما لقيَ من قومِهِ من قُرَيْشٍ ويقولُ : ولا سواءَ، كنَّا مستضعفينَ مستذلِّينَ، فلمَّا خرَجنا إلى المدينةِ كانت سِجالُ الحربِ بينَنا وبينَهُم، نُدالُ عليهم ويُدالونَ علَينا، فلمَّا كانَ ذاتَ ليلةٍ أبطأَ عنِ الوقتِ الَّذي كانَ يأتينا فيهِ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ لقد أبطأتَ علينا اللَّيلةَ قالَ : إنَّهُ طرأَ عليَّ حزبي منَ القرآنِ فكَرِهْتُ أن أخرجَ حتَّى أتمَّه، قالَ أوسٌ : فسأَلتُ أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ تحزِّبونَ القرآنَ ؟ قالوا : ثلاثٌ وخمسٌ وسَبعٌ وتِسعٌ وإحدى عشرةَ وثلاثَ عشرةَ وَحِزْبُ المفصَّلِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أوس بن حذيفة الثقفي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 252
التخريج : أخرجه أبو داود (1393)، وابن ماجه (1345) واللفظ له، وأحمد (19021)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - تحزيب القرآن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره قرآن - تحزيب القرآن قرآن - فضل قراءة القرآن قرآن - في كم يقرأ القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 55)
1393- حدثنا مسدد، أخبرنا قران بن تمام، ح وحدثنا عبد الله بن سعيد، أخبرنا أبو خالد، وهذا لفظه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده- قال عبد الله بن سعيد في حديثه: أوس بن حذيفة- قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له- قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف- قال: كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا،- وقال أبو سعيد: قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام- وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش، ثم يقول: ((لا سواء كنا مستضعفين مستذلين))،- قال مسدد بمكة-، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا، فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا: لقد أبطأت عنا الليلة، قال: ((إنه طرأ علي جزئي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمه))، قال أوس: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحزبون القرآن، قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل وحده، قال أبو داود: ((وحديث أبي سعيد أتم)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 427)
1345- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له، فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه، حتى يراوح بين رجليه وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش ويقول: ((ولا سواء، كنا مستضعفين مستذلين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا))، فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة قال: ((إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه))، قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (31/ 362)
19021- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أوس بن حذيفة قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك، أنزلنا في قبة له، فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا، فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا، ويشتكي أهل مكة ثم يقول: (( لا سواء، كنا بمكة مستذلين أو مستضعفين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا))، فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: (( طرأ علي حزب من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه)). فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا؟ قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ست سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من ق حتى تختم ((.