الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وله شاهد
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/37
التخريج : أخرجه الترمذي (2510) مطولا بنحوه، وأحمد (1412) مطولا باختلاف يسير، وأحمد بن منيع في ((المسند)) كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5274) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - الحب في الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 280)
2510- حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى للزبير، حدثه أن الزبير بن العوام، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم)). هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه عن الزبير.

[مسند أحمد] (3/ 29 ط الرسالة)
((1412- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام. وأبو معاوية شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، حالقة الدين، لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده، لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء، إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)).

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (6/ 37)
((5274- ‌وقال ‌أحمد ‌بن ‌منيع: ‌ثنا ‌يزيد، ‌ثنا ‌أبو ‌معاوية ‌شيبان، ‌عن ‌يحيى ‌بن ‌أبي ‌كثير، عن يعيش بن الوليد، عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)). هذا إسناد صحيح)).