الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصلِّي فإذا سجَد وثَب الحَسَنُ عليه السَّلامُ على ظَهرِه وعلى عُنُقِه فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَفْعًا رَفيقًا لئلَّا يُصرَعَ قالوا يا رسولَ اللهِ رَأَيْناك صنَعْتَ بالحسنِ شيئًا ما رأيْناك صنَعْتَه بأحَدٍ قال إنَّه رَيحانَتي مِنَ الدُّنيا وإنَّ ابني هذا سيِّدٌ وعسى اللهُ أن يُصلِحَ به بين فِئتين وفي روايةٍ يَثِبُ على ظَهرِه يفعَلُ ذلك غيرَ مرَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثق‏‏
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/178
التخريج : أخرجه أحمد (20516)، وابن حبان (6964)، والطبراني (3/34) (2591) باختلاف يسير. وقوله: "وإن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين" أخرجه البخاري (3629) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (34/ 148 ط الرسالة)
: ‌20516 - حدثنا عفان، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، أخبرني أبو بكرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي، فإذا سجد وثب الحسن على ظهره وعلى عنقه، فيرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعا رفيقا لئلا يصرع. قال: فعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته، قالوا: يا رسول الله، رأيناك صنعت بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته! قال: " إنه ريحانتي من الدنيا، وإن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ".

صحيح ابن حبان (15/ 418)
6964 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن أخبرني أبو بكرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، وكان الحسن يجيء وهو صغير، فكان كلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثب على رقبته وظهره، فيرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه رفعا رقيقا حتى يضعه، فقالوا: يا رسول الله إنك تصنع بهذا الغلام شيئا ما رأيناك تصنعه بأحد، فقال: "إنه ريحانتي من الدنيا، إن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين".

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 34)
: ‌2591 - حدثنا محمد بن محمد التمار البصري وأبو خليفة، قالا: ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فكان الحسن يجيء وهو صبي صغير، فكان كلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وثب على رقبته وظهره، فيرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه رفعا رفيقا حتى يضعه، فقالوا: يا رسول الله إنك لتصنع بهذا الغلام شيئا ما رأيناك تصنعه. إنه ريحانتي من الدنيا، إن ابني هذا سيد، وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين.

[صحيح البخاري] (4/ 204)
: ‌3629 - حدثني عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حسين الجعفي عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة رضي الله عنه أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.