الموسوعة الحديثية


- عن قَيسِ بنِ عبَّادٍ، قالَ: انطَلقتُ أَنا والأشتَرُ إلى عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقُلنا هل عَهِدَ إليكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَهْدًا لم يَعهدهُ إلى النَّاسِ عامَّةً ؟ قالَ: لا إلَّا ما كانَ في كِتابي هذا فأخرجَ كتابًا من قِرابِ سيفِهِ فإذا فيهِ المؤمنونَ تتَكافأُ دماؤُهُم ويسعَى بذمَّتِهِم أدناهُم وَهُم يدٌ على مَن سِواهم لا يُقتَلُ مُؤمنٌ بِكافرٍ ولا ذو عَهْدٍ في عَهْدِهِ ومن أحدَثَ حدثًا فعلَى نفسِهِ ومن أحدَثَ حَدثًا أو آوى مُحدِثًا فعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائِكَةِ والنَّاسِ أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/339
التخريج : أخرجه أبو داود (4530)، وأحمد (993)، والبزار (713) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر بر وصلة - التعاون على البر والتقوى جهاد - الترهيب من نقض العهد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 180 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4530 - حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر، إلى ‌علي عليه السلام، فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده ‌إلى ‌الناس ‌عامة؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا، قال مسدد: قال: فأخرج كتابا، وقال أحمد: كتابا من قراب سيفه، فإذا فيه المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد ‌على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال مسدد، عن ابن أبي عروبة، فأخرج كتابا

مسند أحمد (2/ 286 ط الرسالة)
: 993 - حدثنا يحيى، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر إلى ‌علي، فقلنا: هل عهد إليك نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده ‌إلى ‌الناس ‌عامة؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا. قال: وكتاب في قراب سيفه، فإذا فيه: " المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد ‌على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "

مسند البزار = البحر الزخار (2/ 290)
: 713 - حدثنا أحمد بن عبدة، قال: نا حماد بن زيد، عن سعيد بن أبي عروبة 714 - وحدثنا محمد بن المثنى، قال: نا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، قال: نا قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر إلى ‌علي، فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده ‌إلى ‌الناس ‌عامة؟ قال: لا، إلا ما كان في كتابي هذا، فأخرج كتابا من قراب سيفه، فإذا فيه: المسلمون تكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وقد روي عن أبي هريرة، وعن عبد الله بن عمرو، وعن غيرهم، فذكرناه عن ‌علي، واجتزأنا به، وهذا الحديث قد روي عن ‌علي من غير وجه، وهذا الإسناد أحسن إسنادا يروى في ذلك وأصحه، ولا نعلم أسند قيس بن عباد عن ‌علي إلا حديثين، هذا أحدهما والآخر